مقالات
قراءة تحليلية : في حادث الأميرية
نهله المحروقيفي سلسلة متصلة من الاحداث الارهابية التي تحدث في مصر.. من قبل الجماعات المتطرفة.. قامت وزارة الداخلية برصد عناصر ارهابية ووردت معلومات للقطاع الأمني، عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية، تستغل عدة أماكن للإبواء بشرق وجنوب القاهرة، كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية.
وأشارت وزارة الداخلية في بيان لها أن التعامل معها، أسفر عن مصرع سبعة عناصر إرهابية، عثر بحوزتهم على (٦ بنادق آلية،٤ سلاح خرطوش) وكمية من الذخيرة المختلفة والتي تدل على حجم التمويل الذي كانت تتلقاه الخلية الإرهابية من أهل الشر»
وفي قراءة تحليلية لما حدث فأن عملية الأميرية الاستباقية دليل على الأداء الأمني رفيع المستوى حيث أكدت علي دور الأمن الوطني في التخطيط المسبق وقدرة الدولة في أحتواء الازمات قبل وقوعها.
و علي أن الدولة المصرية لم تؤمن غدر الجماعات المتطرفة، والتي دائما ما تسعي لاستغلال الازمات.. و تكدير صفو الشعب المصري في أعياده. خاصة وأن الفقرة المقبلة فترة أعياد الاخوة المسيحين.
و علي أن الدولة المصرية لم تؤمن غدر الجماعات المتطرفة، والتي دائما ما تسعي لاستغلال الازمات.. و تكدير صفو الشعب المصري في أعياده. خاصة وأن الفقرة المقبلة فترة أعياد الاخوة المسيحين.
وما. تشير أليه دلاله هذا الامر.. أن الجماعات الارهابية.. كانت وما زالت تسعي إلي. .أشعال بؤر. توتر. واشغال القيادة المصرية بالفتن الداخلية هدفها أن تؤرق الدولة المصرية في تلك النزاعات حتي لا تلتفت للازمات. ولا للاصلاح. مستغلة أنشغال الدولة بمواجهة فيروس كرونا .
وتنكر تلك الجماعات أن مصر دولة قطاعات وكل قطاع يعمل علي دوره، وهو ما أكده قطاع الامن الوطني في رصدهم والقيام بخطوات استباقية لوقف حدوث عمليات أرهابية
فيما أضاف محللين سياسين أن عملية مداهمة خلية الأميرية الإرهابية ملحمة بطولية جديدة للشرطة المصرية، وفداء وتضحية وجسارة وشجاعة وجرأة واحترافية في التهام العناصر التكفيرية على مرئ ومسمع من الجميع و أن عملية الأميرية عملية نوعية جبارة تعكس مدى التدريب والتأهيل والاستعداد والتضحية لرجال الشرطة، موجهًا التحية لجهاز الامن الوطني على دورة في تحليل المعلومات وتدقيقها، مشددًا على أنه خلية تعمل ولا تتوقف، وعاد بقوة بعد محاولة هدمة المخططة.
ورغم أن خانة المتهم قد سكنت ضد تلك العناصر إلا أننا لا نستطيع نسبهم لجماعة جهادية محددة خاصة.. أنه حتي الآن لم تعلن أي جماعه او حركة جهادية أنضمام تلك المجموعة لها.
فيما أضاف محللين سياسين أن عملية مداهمة خلية الأميرية الإرهابية ملحمة بطولية جديدة للشرطة المصرية، وفداء وتضحية وجسارة وشجاعة وجرأة واحترافية في التهام العناصر التكفيرية على مرئ ومسمع من الجميع و أن عملية الأميرية عملية نوعية جبارة تعكس مدى التدريب والتأهيل والاستعداد والتضحية لرجال الشرطة، موجهًا التحية لجهاز الامن الوطني على دورة في تحليل المعلومات وتدقيقها، مشددًا على أنه خلية تعمل ولا تتوقف، وعاد بقوة بعد محاولة هدمة المخططة.
ورغم أن خانة المتهم قد سكنت ضد تلك العناصر إلا أننا لا نستطيع نسبهم لجماعة جهادية محددة خاصة.. أنه حتي الآن لم تعلن أي جماعه او حركة جهادية أنضمام تلك المجموعة لها.
كما لم توضح وزارة الداخلية إلي أي جماعه تنتمي تلك العناصر.. فما زال التساؤل يطرح نفسه علي الساحة حتي الان.. من يقف وراء تلك الجريمة النكراء .. والذي علي أثرها أمر النائب العام بالتحقيق في واقعة حادث الأميرية.. وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.