اصبحت أندية كرة القدم في أوروبا فى أزمة حقيقية بسبب فيروس كورونا، حيث ستجد نفسها أمام صعوبات مالية كبيرة في الفترة الراهنة، فى ظل توقف المنافسات الرياضية بسبب الوباء.

ومن المؤكد ان يتسبب فيروس كورونا المستجد، فى انتهاء ظاهرة الصفقات ذات الأسعار الخيالية، خاصة ان الاندية كانت تصرف بطريقة مبالغ فيها، على انتقالات اللاعبين في الأعوام الأخيرة.

لكن، كما توقفت عجلة المباريات منذ أكثر من شهر بسبب "كوفيد-19"، توقفت مناجم المداخيل الهائلة للأندية. وبدلا من الانفاق دون حساب على ضم نجوم برواتب خيالية، تضطر الأندية للاقتصاد في ميزانياتها: تبرم اتفاقات لخفض رواتب اللاعبين، وتلجأ للبطالة الجزئية والدعم الحكومي لتسديد رواتب الموظفين.

و ستضطر الأندية الى ان تضع على الرف حاليا ميلها الى الانفاق غير المضبوط على استقدام اللاعبين الذين أثبتوا نجوميتهم، أو أولئك الذين يعدون بمستقبل باهر.

ويقول المتخصص في الاقتصاد الرياضي، إن ذلك يعود "لسبب بسيط: الأندية ستعاني مشاكل كبيرة على صعيد السيولة. في ظل عدم اليقين بشأن ايرادات البث التليفزيوني وعائدات العقود الرعائية، سيصبح إبرام تعاقدات كبيرة أمرا معقدا، ولاسيما في إنجلترا وإسبانيا"، موضحا ان لا أحدا سيفكر فى دفع 100 مليون يورو للاعب في الموسم المقبل.