أصبحت ظاهره الخيانه الزوجيه منتشره في الفتره الحالية بشكل كبير مما أدي إلي تزايد حالات الطلاق .

انعدام الرومانسية :

يجب أن يقوم الزواج على أساس الرومانسية المتبادلة، ولسوء الحظ تقع العديد من النساء ضحية لفكرة " الأمير الساحر"، أي أنهنَّ يعتقدن أنه من المفترض على أزواجهنَّ أن يوفروا لهنَّ كل ما يردنه ويرغبن به من أمور رومانسية جميلة، ومن الطبيعي في مثلِ هذه الحالة أن يمل الرجل بعد عدة سنوات من زواجهم؛ لأنه الوحيد الذين يحاولو خلق جو الرومانسية في البيت، مما يؤدي إلى الخيانة للعثور على الرومانسية،وبشكلٍ عام فإن الخيانة ترتبط بعدم الرضا العاطفي في العلاقة بين الزوجين.

انعدام المودة:

يحاول الكثير من الأزواج تحسين علاقاتهم الودية مع زوجاتهم، ولكنهم يجدون في كثير من الأوقات أنه ليس كما خططوا له أو أردوا، أي أنَّهم يجدون أن علاقاتهم الحميمية مفقودة مع زوجاتهم، ولأن هذه الجزء مهم في حياة كل رجل، فإن بعض الرجال يسعون لتلبية احتياجاتهم من خلال الخيانة بالنظر إلى امرأة أخرى.

شعور الزوج بالوحدة :

يشعر الزوج في بعض الأحيان بالوحدة نتيجة التزام زوجته بعمل، أو نشاط حياتي آخر، مما يُولِّد لديه شعوراً فظيعاً وهو البحث عن الصداقة مع امرأة أخرى، وعلى الرغم من بدء الأمر كصداقة عادية، إلا أنَّ ذلك مع مرور الوقت يتطور إلى أمر أوسع، وقد تسيطر عليه هذه الصداقة فكرياً وعقلياً، حتى تصل في نهاية المطاف إلى الوقوع في الخيانة.

الغضب:

يميل بعض الناس إلى التعبير عن غضبهم بطرق سلبية وعدوانية، فقد يلجأ بعض الأزواج إلى طرق غير واعية مثل الخيانة بهدف التعبير عن غضبهم من زوجاتهم، حيث يفضلون التعرف على امرأة أخرى بدلاً من الحديث مع الزوجة والشجار معها أو حل المشاكل التي بينهما.

السياق الثقافي:

يُعتبر السياق الثقافي المحيط بالإنسان من أهم أسباب الخيانة الزوجية، لأن الأحداث التي يمر بها الإنسان تؤثر على وعيه لأنها جزء من ثقافته، وينطبق ذلك على فكرة تقبل الخيانة أو عدم تقبلها في المجتمع، لذلك فإنّ الزوج الذي يعيش في قالب ثقافي أو ديني يُحافظ على مشاعر الزوجة، ويحميها ويتحملها يبتعد عن سلوك الخيانة، والعكس صحيح بالطبع.