قرر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تعيين الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، قائمًا بعمل المنسق العام لبيت العائلة المصرية، بجانب عمله، وذلك لمدة عام قابل للتجديد.

تدرج الدكتور محمد أبو زيد الأمير في التعليم الأزهري منذ الصغر، وحصل على ليسانس الشريعة والقانون جامعة الأزهر عام ١٩٨٥م، والماجستير في الفقه الإسلامي عام ١٩٨٩م، ثم حصل على العالمية الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى عام ١٩٩٣م، وعين مدرسا بقسم الفقه بجامعة الأزهر، وتدرج علميا حتى حصل على الأستاذية في الفقه الإسلامي عام 2003م، ثم أصبح رئيسا لقسم الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات عام ٢٠١٠م، ثم وكيلا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، ثم فاز بالتزكية عميدا للكلية في يوليو عام ٢٠١٢م، ثم صدر قرار بندبة رئيسا لقطاع المعاهد الأزهرية في العام 2014م، ثم منسقا عاما لبيت العائلة المصرية، ثم نائبا لرئيس جامعة الأزهر لقطاع الوجه البحري بطنطا لمدة أربع سنوات.

أشرف الدكتور الأمير على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في مختلف كليات الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إضافة لإشرافه على العديد من الرسائل العلمية بكليات الحقوق بالجامعات المصرية، كما شارك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية داخليا وخارجيا، وله العديد من الأبحاث العلمية المحكمة في مجال الفقه الإسلامي.

ويهدف بيت العائلة المصرية، الذي تم إنشاؤه في أكتوبر 2011 بمبادرة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الحفاظ على النسيج الوطني للأمة المصرية، والتصدي لكل محاولات بث الفرقة بين أبناء الوطن، من خلال العمل على ترسيخ وتفعيل القيم المشتركة العليا، مثل المواطنة والتسامح والتعايش بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.