منوعات
قصيدة بعنوان ”ملكات ” للفنانة فاطمة فتحي
عماد حسانين
انا شوفت بنات والله ملكات.. على عروش كل الستات
و دموعهم على طول في عيونهم
منهم واحدة قريبة مني..قعدت جنبي وقالتلي
بصوتها الواطي المبحوح
عارفة يا فاطمة كان هو الروح
بعد عني قلت يروح
وسابلي بدل الجرح جروح
حتى ولادي خدهم مني
قطع من لحمي ومن دمي
كان فيا زمان شرخ قديم
دلوقتي أصبحوا شرخين
شرخ غيابه
وشرخ ولادة
انا قلبي حزين
حاسه بأحساس المذبوح
وهو بتطلع منى الروح
بصتلها بحزن وأسى.
. ودموعي سكنت ف العيون
و جوايا فضلت اقول
ازاي قدر على جرحها
دانا صاحبتها هو من جنسها
والله ما اقدر بكلمة حتى امسها
ومن كثر سكوتي.. وخرسة صوتي
ردت صاحبتنا التالتة اللي معانا
اومال لو عيشتي اللي انا عيشته؟!
دانا شوفت كل أنواع الاهانة
ضرب وشتيمة وخيانة
لو شوفتي عيوني الوارمة الصبح
و أنا بخبيها بنضارة
علشان اقدر اروح الشغل
ياخد شقى عمري يجيب بيه اكل وشرب وسجارة
ولو قلت يوم ااااااه تعبانة
من أثر الضرب
يرد يقولي روحي على شغلك
يشتم ويسب
وبعد ده كله
أصبحت أنا لبناتي أم وأب
بصيت على حالنا وحكايتنا
قبل ما اكتب و اقدر اعبر عنها
فيها حاجات قلمي رافضها
مش عارف يكتبها
من شدتها ومن قوتها
احساسهم أصعب من الصعب
طب بس سؤال
دة جواز صالونات
لا.. كان على قصة حب
طب فين الحب
ملعون الحب
اللي يقطف وردة جميلة
يسحب لونها وكل نداها
ويسيب بس الشوك ف ايديها
ودموع اد الكون في عينيها
كان ردي عليهم
أن احنا يا أبيض يا أسود ولا غني باقي الالوان
لكن احساسهم بينا رمادي وكمان بهتان
قولت كمان اني بشوفهم أغلبهم مرضى نفسيين
ردوا عليا ان هما قالوا فيهم نفس الكلمتين
عندهم حق ف كلامهم
احنا مرضنا جالنا منهم
دة مرض معدي
و الفيروس عايش فيهم بين احضانهم
فطبيعي لازم يتعدى منهم
وزاد كمان من عشرتهم
تعرفوا في فيروس لعين
العن كتيررر من (الكورونا)
اسمه فيروس (خذلونا)
وجعني قوي وسابونا
ضيعوا احساس الامان
نفسي اعرف بس ازاي
مأمنش لراجل ضحيت عشانه
نايمه في بيته وبين احضانه
وبربي ولادة
لو صديقي أو حبيبي كان ومالة
لاكن جوزي طب ادي امان بس لمين يا اخونا قولولي
حاولت اهدي الجرح اللي فيهم
ومسحت الدموع اللي ف عينيهم
يمكن علشان انا حاسة بيهم
وجرحي يشبهه الجرح اللي فيهم
حضنتهم وحاولت اتدفى بيهم
قلت استخبي فيهم
يمكن اقدر اداري قلبي اللي بتدبح????????