مقالات
التطرف الابيض أشد خطورة من التطرف السياسي والديني
الدكتورة نهلة المحروقيفي ظل تفاقم الازمة العالمية بأنتشار فيروس كرونا المستجد وقتله الالاف يوميا سعي الكتثير من أستغلال هذه الازمة لتحقيق أهداف مختلفة ومنهم تيارات سياسية.. وتكتلات حزبية. .و تيارات متطرفة
وعلي رأس تلك التيارات "أرهابيو التطرف الابيض" وهو..
اتجاه فكري يفضل العرقية " ذات البشرة البيضاء" ويحارب الأقليات - كاليهود وذوي البشرة السمراء أو المهاجرين أو من يخالفون فصيلتهم العرقية-
اتجاه فكري يفضل العرقية " ذات البشرة البيضاء" ويحارب الأقليات - كاليهود وذوي البشرة السمراء أو المهاجرين أو من يخالفون فصيلتهم العرقية-
حيث قام ذلك التيار بعمليات إرهابية وهجمات دامية؛ لدعوة أتباعهم من المرضى لنشر الفيروس بين الأقليات، وبالأخص ذوي الأصول الأفريقية واليهود، مفضلين عدوى رجال الشرطة والتحقيقات منهم.
وسبق وأن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالية في نيويورك بنهاية مارس 2020، من رصده مجموعات من المتطرفين البيض على اتصال ببعضهم بعضًا منذ فبراير 2020، بواسطة موقع التواصل الاجتماعي تيليجرام، فيما بلغ عدد المتصلين حوالي 6000 شخص، يحثون أتباعهم على نشر فيروس كورونا بين الأقليات.
و يقوم هؤلاء الإرهابيون "البيض" باستخدام بعض طرق نقل العدوى، مثل البصق على المفاتيح التشغيلية للأجهزة الكهربائية كالمصاعد وغيرها، فضلًا عن جمع السوائل الملوثة بالفيروس في بخاخات ورش ما بها على الأماكن الأكثر استخدامًا في المناطق المعروفة بعدد أكبر من الأقليات والشرطة، والأسواق والشركات وأماكن التجمعات .
و نشر موقع "ذا هيل"، أن المتطرفين يروجون بأن اليهود هم من نشروا هذا الفيروس وطوروه معمليًّا، عبر مختبرات متطورة؛ ليعودوا بعدها لبيع العلاج المصمم من قبلهم؛ لربح مليارات الدولارات، وذلك وفقًا لنظرية المؤامرة التي يروجون لها؛ لضمان مزيد من العنف ضد اليهود بالمنطقةز
وباعتبار نيويورك من أكثر الولايات الأمريكية التي مُنيت بإصابات كبيرة للفيروس، فإن الترويج لكون اليهود هم ناشرو العدوى بالمنطقة، يدفع لمزيد من الهجمات في ظل توقعات عالية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها لاختبار عنف التطرف "الأبيض "بمعدلات أعلى مما تشكله جماعات التطرف الإسلاموي بداخلها، وذلك وفقًا لموشر الإرهاب الدولي لعام 2019، والصادر عن معهد الاقتصاد والسلام بأستراليا
وأصدر مكتب الأمن الخاص بولاية نيوجيرسي، تقريرًا رسميًّا، عن حالة الإرهاب في الولاية، مؤكدًا أن جماعات الإرهاب المحلي والأبيض، أخطر على الولايات المتحدة الأمريكية وحضاراتها من التنظيمات الراديكالية الإسلاموية تحديدًا "القاعدة وطالبان"؛ إذ قسمت السلطات خطورة التطرف على ثلاثة مستويات، الأول التطرف "الأبيض"،يليه التطرف السياسي الداخلي،ثم الجماعات الإسلاموية
و يقوم هؤلاء الإرهابيون "البيض" باستخدام بعض طرق نقل العدوى، مثل البصق على المفاتيح التشغيلية للأجهزة الكهربائية كالمصاعد وغيرها، فضلًا عن جمع السوائل الملوثة بالفيروس في بخاخات ورش ما بها على الأماكن الأكثر استخدامًا في المناطق المعروفة بعدد أكبر من الأقليات والشرطة، والأسواق والشركات وأماكن التجمعات .
و نشر موقع "ذا هيل"، أن المتطرفين يروجون بأن اليهود هم من نشروا هذا الفيروس وطوروه معمليًّا، عبر مختبرات متطورة؛ ليعودوا بعدها لبيع العلاج المصمم من قبلهم؛ لربح مليارات الدولارات، وذلك وفقًا لنظرية المؤامرة التي يروجون لها؛ لضمان مزيد من العنف ضد اليهود بالمنطقةز
وباعتبار نيويورك من أكثر الولايات الأمريكية التي مُنيت بإصابات كبيرة للفيروس، فإن الترويج لكون اليهود هم ناشرو العدوى بالمنطقة، يدفع لمزيد من الهجمات في ظل توقعات عالية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها لاختبار عنف التطرف "الأبيض "بمعدلات أعلى مما تشكله جماعات التطرف الإسلاموي بداخلها، وذلك وفقًا لموشر الإرهاب الدولي لعام 2019، والصادر عن معهد الاقتصاد والسلام بأستراليا
وأصدر مكتب الأمن الخاص بولاية نيوجيرسي، تقريرًا رسميًّا، عن حالة الإرهاب في الولاية، مؤكدًا أن جماعات الإرهاب المحلي والأبيض، أخطر على الولايات المتحدة الأمريكية وحضاراتها من التنظيمات الراديكالية الإسلاموية تحديدًا "القاعدة وطالبان"؛ إذ قسمت السلطات خطورة التطرف على ثلاثة مستويات، الأول التطرف "الأبيض"،يليه التطرف السياسي الداخلي،ثم الجماعات الإسلاموية