مجلس النواب
برلماني: لا مفر من العودة التدريجية إلى حياة ما قبل كورونا
سعد الحلوانيأكد النائب خالد مشهور نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، أن بقاء الناس في بيوتهم رهن الحجر المنزلي، لا يمارسون أعمالهم أو يتابعون نشاطهم، سيؤدي إن عاجلا أو آجلا إلى انهيار اقتصادى يصيب الأسرة والحكومة، وعلينا التعايش مع أزمة كورونا، والسماح بالعمل ونزول الناس في الأوقات المسموح بها، مع إلزام الأفراد بالإجراءات الاحترازية، من ارتداء الكمامات والمحافظة على المسافات الآمنة في التباعد بينهم.
وأضاف مشهور، في بيان له اليوم الاثنين أننا ينبغى أن نسير في اتجاه عودة العمل وعدم التوقف عن ذلك، فما حدث خلال الفترة الماضية هو أن جميع الأسواق حدث لها ارتباك كبير، وذلك بسبب الحظر وغلق المحال والأسواق في مواعيد مبكرة، فضلا عن أن كثيرا من المصانع كثيفة العمالة متوقفة عن العمل، ولذا ينبغى عودتها سريعا، واتخاذ الحكومة قرارات تصب في هذا الشأن من خلال عودة العمل والتعايش مع الفيروس، فالعالم كله بدأ هذه الخطوة، وبالتالى فإننا في مصر لا بد من اتخاذ هذه الخطوة.
وأشار إلى أن القطاعات الصناعية والإنتاجية هي الأكثر تضررا من تلك الأزمة كونها تحتاج إلى تواجد العمال بالمقر للإنتاج الفعلي للسلع، مطالبا بأهمية تشديد الإجراءات الاحترازية في كافة المصانع والشركات والمكاتب.
وأوضح مشهور أن إنهاء عمليات الإغلاق والعودة إلى ما كانت عليه الحياة قبل تفشى فيروس كورونا، سيحتاج إلى القيام بعمليات مراقبة دقيقة للعدوى، وتكييف الإجراءات الموجودة حاليا، حتى يتم التوصل إلى لقاح ضد فيروس "كوفيد 19"، وعلينا أن نضع معايير جديدة للاعتياد على الحياة الطبيعية بعد الأزمة، حتى لو كانت مختلفة عما ألفناه قبلها.
وشدد أهمية التأكد من أن أنظمة الرعاية الصحية المحلية لديها ما يكفي من الموظفين والموارد لتقليل الوفيات المرتبطة بالمرض، وأن تختلف معدلات رفع الإجراءات الصارمة من منطقة لأخرى بناء على عوامل مثل معدل تطور العدوى وعدد أسرة العناية الفائقة المتاحة ومدى امتثال المناطق لقواعد التباعد الاجتماعي.