المرأة والصحة
تأثير الطلاق علي الأطفال
غاده منصورتعد السنة الأولى بعد الطلاق هي الأصعب على الإطلاق فقد يعاني فيها الأطفال من حصول بعض الاضطرابات النفسية، مثل: الشعور بالضيق، والقلق وعدم تصديق ما يحصل في العائلة، ولكنهم غالباً ومع الوقت قد يعتاد بعضهم على التغييرات التي ستصاحب حياتهم لاحقاً، في حين أنّ البعض الآخر لا يعودون لطبيعتهم أبداً، وقد ينتج ذلك لديهم اضطراباً عاطفياً بشكل مربك فقد يخاف بعضهم من أن يفقد حب أمّه وأبيه كما انتهى حبّهما لبعضهما البعض، وقد يصبح المراهقين منهم غاضبين بشدّة من التغييرات والاضطرابات التي طرأت على حياتهم بصورة مفاجئة كواقع لأضرار و نتائج الطلاق.
توجد مجموعة من السلبيات الأخرى لحصول الطلاق عند الأطفال منها:
فقدان الاتصال اليومي مع أحد الوالدين:
قد يفقد الطفل علاقته مع أحد والديه ويصبح ارتباطه به ضعيفاً لقلّة اللقاء بعد حصول الانفصال، وتشير بعض الدراسات أيضاً أنّ الأمهات قد تصبح أقلّ دعماً وحناناً على الأطفال بعد تعرّضها للطلاق.
فقدان الطفل للانضباط:
بسبب التغييرات الكبيرة والضغوطات المصاحبة لنقل السكن أو تغيير الأحياء.
تزايد الخطر حول الصحّة العقليّة للطفل:
قد تظهر المشكلات العقليّة والنفسيّة لدى الأطفال بسبب اضطرابات التكيّف لديهم في الشهور الأولى، وتزايد خطر ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق.
ازدياد المشاكل السلوكيّة لدى الأطفال:
قد يصبح الطفل مندفعاً وعدوانياً، وتتزداد صراعاته مع أقرانه.
تأثّر الأداء الأكاديميّ للطفل:
قد ينخفض معدل التحصيل لدى الأطفال، كما يمكن أن ترتفع معدلات التسرّب والغياب عن المدرسة.