تقارير وتحقيقات
حديثي العهد بالاسلام ...فريسة داعش بالغرب
نهلة المحروقي*استهداف المراهقات الاوروبيات ... سلاح خفي بيد الدواعش
صرح الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي و رئيس مجلس هيئة علماء المسلمين، أن ما يقرب من النصف مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من المسلمين الجدد بالغرب من الذين تسلل إليهم الإسلام السياسي، داعيًا إلى زيادة الوعي داخل الأقليات الدينية في الغرب
موضحا أن بعض المتطرفين، هم من يشعلون اليمين المتطرف فرحين بردة فعله؛ من أجل أن يكون هناك صدام وصراع حضاري بين الإسلام والغرب؛ لأنه لا يعيش إلا في هذه البيئة، فمشروعه هو الصدام والصراع والعمل الإرهابي والعنف في كل مكان.
وأشار «العيسى» إلى أن مشكلة جماعة الإخوان، أو ما يسمى بالإسلام السياسي في الغرب، تنطلق من تنظيم سياسي باسم الإسلام، أي اختزال الإسلام العظيم في مشروع سياسي فقط
وأضاف إمام أحد المساجد في هولندا: إن حديثي العهد بالإسلام أكثر عرضة للوقوع تحت تأثير الجماعات المتشددة، فهؤلاء يسهل اجتذابهم؛ لأنهم ما زالوا لم يفهموا الإسلام، لافتًا إلى أن بعضهم يعاني من مشاكل نفسية، ويكون في حالة تخبط، بالتالي يسهل استقطاب ففي حين نلقي الدروس الدينية يكون هناك أشخاص منتمون لتيارات الإسلام السياسي في الخارج ينتظرون، ويؤثر كلامهم على من يأتون لتلقي الدروس الدينية
وأضاف إمام أحد المساجد في هولندا: إن حديثي العهد بالإسلام أكثر عرضة للوقوع تحت تأثير الجماعات المتشددة، فهؤلاء يسهل اجتذابهم؛ لأنهم ما زالوا لم يفهموا الإسلام، لافتًا إلى أن بعضهم يعاني من مشاكل نفسية، ويكون في حالة تخبط، بالتالي يسهل استقطاب ففي حين نلقي الدروس الدينية يكون هناك أشخاص منتمون لتيارات الإسلام السياسي في الخارج ينتظرون، ويؤثر كلامهم على من يأتون لتلقي الدروس الدينية
ويستهدف التنظيم الإرهابي، الفراغ النفسي الذي يعاني منه بعض الأوروبيون؛ لإقناعهم باعتناق الإسلام، والذهاب للقتال في سوريا والعراق، وتركز شبكات التجنيد التابعة للتنظيم على المنضمين حديثًا للإسلام.
يأتي ذلك في أطار التخطيط والبحث عن مقاتلين لهم سجلات نظيفة، ولم يسبق لهم الانضمام لجماعات، من خلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي، التي مثلت أهم موارد التجنيد الإلكتروني
في سياق متصل فأن استخدام داعش للنساء يعد من أبرز العوامل التي يستغلها التنظيم لجذب أعداد جديدة لصفوفه هي ضعف الوازع الديني، الذي قد يتوفر في المسلمات الجُدد اللاتي لم تكتمل لديهن حصيلة وافية من المعرفة الواعية بالإسلام والمنسقات الداعشيات يستهدفن استقطاب المراهقات الأوروبيات حديثي العهد بالإسلام، حيث يعاني معظمهن من مشاكل أسرية، وعدم المعرفة الكافية بدينهن.
يأتي ذلك في أطار التخطيط والبحث عن مقاتلين لهم سجلات نظيفة، ولم يسبق لهم الانضمام لجماعات، من خلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي، التي مثلت أهم موارد التجنيد الإلكتروني
في سياق متصل فأن استخدام داعش للنساء يعد من أبرز العوامل التي يستغلها التنظيم لجذب أعداد جديدة لصفوفه هي ضعف الوازع الديني، الذي قد يتوفر في المسلمات الجُدد اللاتي لم تكتمل لديهن حصيلة وافية من المعرفة الواعية بالإسلام والمنسقات الداعشيات يستهدفن استقطاب المراهقات الأوروبيات حديثي العهد بالإسلام، حيث يعاني معظمهن من مشاكل أسرية، وعدم المعرفة الكافية بدينهن.