اكتشف ما يذخر به متحف الفن الإسلامي بباب الخلق

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الشهابي:يشيد بقرار الرئيس برفع عدد من المدرحين علي قوائم الإرهاب عبر النيابة العامة محافظ مطروح يفتتح ورشة عمل عن الخطر السيبراني وزير الري: يوجه بالإستفادة من املاك الوزارة يتماشى مع التوجهات العامة للدولة جهاز تنمية المشروعات يطلق النسخة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية 12 ديسمبر المقبل وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إنطلاق النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة جملة اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 جامعة أسوان تنظم يوم رياضي ضمن مبادرة 100 يوم رياضة وإقامة المباراة النهائية لبطولة دوري الأنشطة الطلابية تعرف من عارف علي مواعيد مبارايات اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 ساعات ويختتم العالم قمة المناخ COP29 بباكو عاصمة أذربيجان تعرف من عارف علي اسعار الخضار اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024

تقارير وتحقيقات

اكتشف ما يذخر به متحف الفن الإسلامي بباب الخلق

المتحف من الداخل
المتحف من الداخل

وزارة السياحة والآثار تطلق جولة ارشادية جديدة تطلقها ؛ ختاماً لما اطلقته من عرض وشرح لقطع أثرية اسلامية فريدة ونادرة بداخله خلال الاحتفال بشهر رمضان الكريم.

يُعَدُ متحف الفن الإسلامي بالقاهرة أكبر متحف للفنون الإسلامية في العالم؛ حيث يضم خمسة وعشرين قاعة، تحتوي على قرابة مائة ألف تحفة فنية أثرية متنوعة، تشمل في طياتها ما صنعه المسلمون على مدار تاريخهم بداية من العصر الأموي، كما نجد به

مختلف أنواع الفنون الإسلامية في تركيا والهند، وقاعات اخرى نوعية لعرض التحف الإسلامية ذوات الصلة بالعلوم والهندسة وأخري للمياه والحدائق، والكتابات والخطوط، وقاعتي للنسيج والسجاد. وقد تم تجميع تلك القطع المتميزة عن طريق الإهداءات المقدمة من الملوك والأمراء والهواة، حيث قامت أم الخديوي عباس حلمي الثاني بإهداء المتحف مجموعة من التحف القيمة، وجاء بعدها الأمير يوسف كمال سنة 1913م بإهداء مجموعته القيمة للمتحف، وكذلك الأمير محمد على في سنة 1924م، ثم الأمير كمال الدين حسين عام 1933م، ثم الملك فؤاد الذي أهدى مجموعة ثمينة من المنسوجات والموازين، كما أهدى الملك فاروق الأول مجموعة من الخزف في عام 1941م، وتضاعفت مجموعات المتحف عندما تم شراء مجموعة التاجر رالف هراري سنة 1945م، ومما زاد القيم الفنية لمقتنيات المتحف، ما تبرع به الدكتور علي باشا إبراهيم من الخزف والسجاد؛ وذلك في عام 1949م.

بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي اسماعيل، عام 1869م، عندما اقترح عليه المهندس سالزمان تلك الفكرة، فبادر الخديوي اسماعيل بتكليف مدير القسم الفني في وزارة الأوقاف فرانتز باشا بجمع التحف الفنية من العمائر الإسلامية في مبنى حكومي، وتم تنفيذ ذلك في عصر الخديوي توفيق سنة 1880م، في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز بالقاهرة، وتم بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أُطلق عليه اسم المتحف العربي، ثم تم بناء المبنى الحالي في ميدان باب الخلق ووضع حجر أساسه عام 1899م، وانتهى البناء عام 1902م، ثم نُقلت إليه التحف وتم افتتاحه على يد الخديوي "عباس حلمي الثاني" في 28 ديسمبر عام 1903م تحت مُسَمَّى دار الآثار العربية.
وفي نهاية عام 1951م، قام الدكتور/ زكي محمد حسن بتغيير هذا المُسَمَّى إلى متحف الفن الإسلامي.
و في عام 2003م بدأت عمليات التطوير الشامل بالمتحف، حيث تم تغيير نظام العرض المتحفي بصفة عامة، فخُصصت بعض القاعات لتروي قصة الفن الإسلامي منذ بداية العصر الأموي و حتى نهاية العصر العثماني، بينما قُسِمَّتْ القاعات الاخري بحسب الموضوعات الفنية والمواد، فبعضها للفنون الإسلامية، وقاعات نوعية للتحف الإسلامية ذوات الصلة بالعلوم والهندسة و للمياه والحدائق، والكتابات والخطوط، وقاعتي للنسيج والسجاد.
وتم افتتاح المتحف في 28 أكتوبر 2010م.
وفي عام 2015م، تم إعادة النظر في سيناريو العرض المتحفي، بالإضافة إلى تحسين وسائل تدعيم العرض المتحفي؛ مثل إدخال الشاشات التفاعلية، وإضافة مسار للزيارة خاص بالمكفوفين.

https://mpembed.com/show/?m=GLcinPBnEet&mpu=497



Italian Trulli