تقارير وتحقيقات
تجارة الموت
تجار يجمعون الكمامات من الشوارع لغسلها وإعادة بيعها للناس
نهلة المحروقيحالة من القلق يعيشها جميع سكان العالم منذ ديسمبر الماضي عندما اجتاح فيروس كورونا الصين وبدا يطرق بعدها أبواب الدول واحدة تلو الاخرى ليخلف حتى الآن قرابة ٤٠٠ الف متوفى ويصيب اكثر من ٦ ملايين شخص حول العالم دون الوصول لعلاج فعال له حتى الآن.
وأمام عدم وجود علاج فعال لجأ الناس لاتباع التعليمات الصحية للوقاية من المرض وابرزها استخدام الكمامات وخاصة فى مصر التى قررت فيها الحكومة فرض ارتداء الكمامة على المواطنيين فى المصالح الحكومية والمواصلات وفرض غرامة كبيرة على عدم ارتدائها بعد وصول المتوفين والمصابين لقرابة ٢٥ الف من المواطنيين، ليهرع الملايين لشراءها من الصيدليات واماكن التوزيع حتى باضعاف إثمانها، ليرتدوها حتى لمرة واحدة ويلقوها فى القمامة والشوارع دون التخلص منها بالطرق الصحية السليمة .
وأمام حالة عدم وعى الكثيرين لطرق التخلص الأمن من الكمامات ولجؤهم إلى الحل السهل بالقاءها فى الشوارع والقمامة وجد تجار الموت ومستغلى الأزمات فرصة فى تحقيق مكاسب سريعة من خلال تجميع تلك الكمامات وإعادة غسلها مرة أخرى ومن ثم بيعها للمواطنيين بأسعار مخفضة.
وذكر مسؤول. شركة skills للتوريدات ان عدد من معدومى الضمير يقومون بتجميع الكمامات من الشوارع والقمامة ويقومون بغسلها وكويها مرة أخرى وعرضها للبيع.
وتابع ان بعض هؤلاء يتعاقدون مع شركات ومؤسسات ويقومون بتوريد الكمامات لهم بربع ثمنها وهو ما يمثل خطورة داهمة على صحة المواطن خاصة ان تلك الكمامات ربما تكون مستخدمة من قبل مصابين بكورونا.
وأمام عدم وجود علاج فعال لجأ الناس لاتباع التعليمات الصحية للوقاية من المرض وابرزها استخدام الكمامات وخاصة فى مصر التى قررت فيها الحكومة فرض ارتداء الكمامة على المواطنيين فى المصالح الحكومية والمواصلات وفرض غرامة كبيرة على عدم ارتدائها بعد وصول المتوفين والمصابين لقرابة ٢٥ الف من المواطنيين، ليهرع الملايين لشراءها من الصيدليات واماكن التوزيع حتى باضعاف إثمانها، ليرتدوها حتى لمرة واحدة ويلقوها فى القمامة والشوارع دون التخلص منها بالطرق الصحية السليمة .
وأمام حالة عدم وعى الكثيرين لطرق التخلص الأمن من الكمامات ولجؤهم إلى الحل السهل بالقاءها فى الشوارع والقمامة وجد تجار الموت ومستغلى الأزمات فرصة فى تحقيق مكاسب سريعة من خلال تجميع تلك الكمامات وإعادة غسلها مرة أخرى ومن ثم بيعها للمواطنيين بأسعار مخفضة.
وذكر مسؤول. شركة skills للتوريدات ان عدد من معدومى الضمير يقومون بتجميع الكمامات من الشوارع والقمامة ويقومون بغسلها وكويها مرة أخرى وعرضها للبيع.
وتابع ان بعض هؤلاء يتعاقدون مع شركات ومؤسسات ويقومون بتوريد الكمامات لهم بربع ثمنها وهو ما يمثل خطورة داهمة على صحة المواطن خاصة ان تلك الكمامات ربما تكون مستخدمة من قبل مصابين بكورونا.
وأشار ان المواطن العادى لا يستطيع التفريق بينها وبين الانواع الطبية الاخري أول إستخدام
وناشد المواطن الذى يستخدم الكمامه ان يقوم بقطع البلانكة نفسها حتى لا يعاد استخدامها مرة أخرى
في سياق متصل فقد أكد قانونيين سوق عاقبة هذا التصرف علي المستوي القانوني خاصة في ظل هذا الوباء العالمي. فما يقوم بذلك يجب أن يحاكم بتهمه الخيانة للوطن ولا تقف العقوبة حد الغش التجاري فقط
في سياق متصل أكد أقتصاديون أن تلك الازمة الجائحة أثرت علي الاقتصاد العالمي فاستغلال مثل هؤلاء للازمة لا يعجل بإنفراجها
في سياق متصل أكد أقتصاديون أن تلك الازمة الجائحة أثرت علي الاقتصاد العالمي فاستغلال مثل هؤلاء للازمة لا يعجل بإنفراجها