تقارير وتحقيقات
*توافق ليبي حول إعلان القاهرة يبشر بإنفراج الازمة
كتبت : نهلة المحروقي*إعلان القاهرة ...حل سلمي للازمة الليبية
* للمرة الأولى في تاريخ ليبيا
* للمرة الأولى في تاريخ ليبيا
تمثيل عادل لأقاليم ليبيا الثلاثة تحت إشراف الأمم المتحدة
*إعلان القاهرة ..يلزم تركيا بالتوقف عن نقل الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا
في ظل التدخل التركي بالشأن الليبي والذي وضع البلاد في مهب الريح وعلي وشك
حرب أهلية ونزاع دولي على أراضيها طرحت مصر مبادرة سياسية لحل الأزمة الليبية من أجل إيجاد وسيلة لتسوية سلمية لها
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي في 6 يونيو 2020، إنه لا يمكن أن يكون هناك استقرار فى ليبيا إلا إذا تم إيجاد وسيلة لتسوية سلمية للأزمة، تتضمن وحدة وسلامة المؤسسات الوطنية، تكون قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الليبى، وتتيح لها فى نفس الوقت توزيع عادل وشفاف للثروات الليبية على كافة المواطنين، وتحول دون تسربها إلى أيدى من يستخدمونها ضد الدولة الليبية.
وأضاف في مؤتمر صحفي، إنه انطلاقاً من حرص مصر على تحقيق الاستقرار السياسى والأمنى للدولة الليبية، خصوصًا أن استقرار ليبيا هو جزء لا يتجزأ من استقرار مصر، وفى إطار العلاقات الخاصة التى تربط البلدين.
واستقبل الرئيس، القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير "خليفة حفتر"، ورئيس البرلمان الليبى المستشار "عقيلة صالح" للحضور في القاهرة للتشاور حول تطورات الأوضاع الأخيرة فى ليبيا.
*توافق ليبي حول إعلان القاهرة
وقد أسفر اللقاء عن توافق القادة الليبيين على إطلاق إعلان القاهرة متضمنًا مبادرة ليبية- ليبية كأساس لحل الأزمة فى ليبيا، في إطار قرارات الأمم المتحدة، والجهود السابقة في باريس وروما وأبوظبي وأخيرًا في برلين
وأشار الرئيس، إلى أن هذه المبادرة تدعو إلى احترام كافة الجهود والمبادرات الدولية والأممية من خلال إعلان وقف إطلاق النار اعتبارا من سعت 600 يوم 8/6/2020 وإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضى الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها حتى يتمكن الجيش الوطنى الليبى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من الاضطلاع بمسؤولياتها ومهامها العسكرية والأمنية فى البلاد.
**بنود إعلان القاهرة
- احترام كافة المبادرات الدولية بوقف إطلاق النار
- إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية
- تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها
- استكمال أعمال مسار اللجنة العسكرية 5 زائد 5 بجنيف برعاية الأمم المتحدة
- طرح مبادرات لحل الأزمة على كافة المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية
- ضمان تمثيل عادل لأقاليم ليبيا الثلاثة تحت إشراف الأمم المتحدة للمرة الأولى في تاريخ البلاد
- توحيد المؤسسات الليبية بما يمكنها من القيام بدورها والتوزيع العادل للموارد الليبة على كافة المواطنين
- اعتماد إعلان دستوري ينظم مقتضيات المرحلة المقبلة سياسيا وانتخابيا
* رد الفعل الليبي
قال المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، إن الجيش الليبي عندما تحرك نحو العاصمة الليبية لم يتحرك لمواجهة الشعب الليبي؛ ولكن لمواجهة الإرهابيين وجماعات الإرهاب.
وأشاد صالح، باهتمام مصر وقيادتها بمحارية الإرهاب في ليبيا، مؤكداً أن الجيش عندما اقترب من تحرير العاصمة، جاء الدعم التركي لمساندة الارهابيين، وبناء على النداءات المخلصة تراجع الجيش الليبي حتي يحقن دماء الليبيين.
كما دعا المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، مصر إلى بذل جهود أكبر لإلزام تركيا بوقف نقل الأسلحة والمليشيات إلى ليبيا.
وقال حفتر في كلمة له خلال مؤتمر صحفي بحضور السيسي: "أعرب عن أملي في أن تبذل مصر جهودا أكثر فعالية وعاجلة لإلزام تركيا بالتوقف التام عن نقل الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا وإعادة من تم نقلهم إلى أوطانهم التي جاء منها.
وأشار حفتر إلى أن خطر وجود المسلحين لا يقتصر على ليبيا فقط بل وعلى دول الجوار والمنطقة