العالم
جونسون يحث البريطانيين على الالتزام بالإجراءات الوقائية
مروه جمالطالب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، البريطانيون الذين يشعرون بأعراض فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، بأن يقوموا بالعزل الذاتي لأنفسهم والتقدم للحصول على مجموعة الاختبارات المنزلية، مشيرا إلى أن بلاده نجحت في تجاوز ذروة فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس وزراء بريطانيا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم الأحد :"معا نجحنا في تجاوز الذروة، لكننا لم نعد إلى الحياة الطبيعية بعد... يرجى البقاء في المنزل، والالتزام بالتباعد الجسدي على أن يكون بمقدار مترين، إلى جانب غسل اليدين.. وإذا كان لديك أعراض لفيروس كورونا، فقم بالعزل الذاتي والتقدم للحصول على مجموعة اختبار منزلي".
وحذر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، سكان المملكة المتحدة من التخاذل أمام عدوى كورونا، وغرد جونسون عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "لدينا جميعًا دور نلعبه في وقف انتشار الفيروسات التاجية.
دعنا نستمر في توخي مزيد من العناية عن طريق فصل مترين عن بعضنا البعض وغسل أيدينا بانتظام، ولابد من البقاء في حالة تأهب"، مؤكدا أن الفيروس ينتشر بسهولة أكبر في الداخل.
وكانت قد ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن ما يقرب من 30 خبيرا علميا بارزا في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طالبوا ببدء تحقيق عام لإعداد بريطانيا لمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، حيث إن هذه المطالبة تعد علامة أخرى على وجود فجوة متنامية في التعامل مع فيروس كورونا المستجد بين وزراء الحكومة ومستشاريها العلميين.
وقالت مجموعة الخبراء، إن الموجة الثانية "محتملة" هذا الشتاء، وحذرت من أنها "ستكون أكثر فتكا إذا لم تعالج الحكومة إخفاقاتها من تفشي المرض السابق"، كما أن رسالة حادة اللهجة بعث بها الخبراء للحكومة، وانتقد الموقعون عليها نهج الحكومة في السيطرة على الاختبار، وعدم الرغبة في جعل المسئولية من مهام مؤسسة الصحة العامة ومن بين الموقعين أساتذة بارزين في علم الفيروسات والصحة العامة وعلماء في أفضل جامعات البلاد. وقال 4 خبراء في المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية، إن قرار تخفيف الإغلاق في إنجلترا سيعرض حياة الناس للخطر، وحذر الخبراء من أنه سيموت الكثيرون إلا إذا وجدنا حلولا سريعة وعملية لبعض المشكلات الهيكلية التي جعلت تنفيذ الاستجابة الفعالة أمرا بالغ الصعوبة، كما أن معدل الوفيات في المملكة المتحدة كان مرتفعا على الرغم من الجهود المضنية التي بذلها المهنيون والعلماء الصحيون داخل وخارج الحكومة، مع تضرر الفقراء وبعض الأقليات العرقية بشكل خاص.