عبد الله السعيد كان مؤشر مستواه فى الصاعد دائمًا، وأصبح من أهم اللاعبين على الساحة الرياضية بلا منازع، رغم رحيله عن النادى الأهلى، ونال اشادة الجميع وأكدوا إنه الأفضل فى هذا التوقيت، ليأتى انتشار الفيرس ويتسبب فى توقف النشاط وابتعاد اللاعب عن كرة القدم لفترة طولية، قد يؤدى لهبوط حاد فى مستواه فور عودة الحياة الرياضية من جديد.

السعيد سجل هدفين في مواجهة بيراميدز ومصر المقاصة في الجولة الـ 14 من الدوري، نجح في أن يصل للهدف رقم 102 ليتجاوز رقم مهاجم الأهلي والزمالك في القرن الماضي، جمال عبد الحميد، صاحب الـ101 هدف، واقترب من تخطي رقم الأسطورة الأهلاوية محمد أبو تريكة صاحب الـ 106 أهداف، حيث يتبقى أمام متصدر ترتيب الدوري الممتاز، أربعة أهداف فقط و 5 أهداف عن أحمد الكأس نجم الأولمبي والزمالك، و6 أهداف عن محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية ورئيس النادي الأهلي الحالي، وفى حالة اتخاذ اتحاد الكرة قرارًا بإلغاء الدورى لصعوبة استكماله، سيكون السعيد أكثر اللاعبين المتضررون نظرًا لإلغاء كافة الأرقام التى حققها فى منتصف الموسم، فضلاً عن حرمانه من دخول نادى الـ 100 وصعوبة تحقيق ذلك فى الموسم المقبل نظرًا لكبر سن اللاعب حينها.

عبد الله السعيد قد يتضرر أيضَا لصعوبة تلقيه أى عروض مغرية فى الفترة المقبلة، نظرًا لبلوغه سن الـ 35 عامًا مع قدوم الموسم الجديد، الأمر الذى سيجبره على البقاء فى بيراميدز وانهاء مسيرته بقميص الفريق السماوى