قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن ملف سد النهضة، من أكثر القضايا التي تشغل الرأي العام في الوقت الحالي، لافتا إلى أن الجانب السوداني دعى لإطلاق مبادرة من جانبهم، لعودة المفاوضات، وعلى أساس ذلك، استجابت مصر للدخول في نقاشات.

وأشار "السباعي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباحك مصري"، المداع على شاشة قناة "MBC مصر 2"، إلى أن مصر والسودان وإثيوبيا توصلوا لاتفاق، يوم 21 فبراير الماضي، الذي تم توقيعه في واشنطن، ومصر متمسكة أنه سيكون مرجعية النقاش.

وأضاف أنه من ضمن الثوابت للموقف المصري، أن يكون دور المراقبين الموجودين، أن يكونوا مسهلين أو ميسرين للاجتماعات، وأن تكون المفاوضات خلال فترة محددة من الأيام، بحيث تكون من يوم 9 يونيو أي من أمس الأول، وحتى 13 يونيو الجاري؛ للوصل غلى النقاط الأساسية المتعلقة بقواعد ملء وتشغيل السد.

وأشار إلى أن الوزارة لا تستطيع وصف الاجتماعات حتى الآن بأنها اجتماعات ذو طابع إيجابي، لكن تؤكد مصر شواغلها، وتشغل كل الأطراف، وتحرص مصر على الوصول إلى توافق يحقق المكاسب المشتركة، دون إضرار طرف لآخر، بشرط ألا نعود لنقطة الصفر.

ونوه إلى أن النقاشات، عكست بعض التوجهات للجانب الإثيوبي، والخاصة بفتح النقاش حول القضايا المتعلقة بالمقترحات التي قدمها.