مقالات
كورونا بين الجهل والمرض
جيهان محسنمنذ أن أطل علينا الشبح الغامض ( كورونا ) والعالم أجمع فى صراع لمحاربة هذا الفيروس الغامض
الكل يتسابق لمعرفه الداء وإيجاد الدواء لمحاربة هذا هذا الفيروس الذى اجتاح العالم فى غمضه
عين وانتشر بسرعه البرق كما تنتشر النار فى الهشيم ولا أحد يستطيع على مواجهته أو السيطره
عليه أو يحجم من حجم المأساة التى يخلفها ومدى الدمار الصحى والنفسى والمالى للبلاد
باجمعها سواء الاوربيه أو العربيه جميع دول العالم لم تسطيع أن تصد أو تسيطر على الشبح
القاتل.
وفى أثناء ذلك طل علينا مشاهير من كافه البلاد سواء العربيه أو الاوربيه ليعلنوا للناس انهم
أصيبوا بهذا المرض ومنهم من عزل نفسه بنفسه ومنهم من احتاج الى رعاية صحيه بالمستشفى
اقدموا على هذه الخطوه بكل شجاعه ووعى وتحضر لوعيهم مدى خطورة الاختلاط مع الناس
على الصعيد الآخر نرى من يجد أن التصريح بمرضه وصمه عار يهرب من البوح بها ويصر على اخفاءها
ونجد ايضا بعض الناس تتنمر على المرضى المصابين وأحيانا منع دخولهم منازلهم أو حبسهم
داخل منازلهم إلى متى يظل الجهل يسيطر على عقولنا إلى متى ندفن رؤسنا فى الرمال
وعلى الصعيد الاخرنجد منيقوم بخدمه المعزولين فى منازلهم يقدمون لهم المعونه والاستشاره
الطبيه وتقديم الوجبات بدون اى مقابل.
الدوله تبذل اقصى ما فى وسعها للحد من انتشار هذا الوباء ولكن على المواطنين ان تساعد فى
ذلك حتى لا تصارع الدوله وحدها وكانها تحارب طواحين الهواء .
هذا المرض مثله مثل أى مرض يصيب الإنسان خطورته فى سرعه انتشاره وانتقاله للمخالطين
يجب توجيه الإعلام إلى ضرورة توعيه الناس المصابين أن يعلن عن مرضه لكل من اقترب منه أو
تعامل معه مع توعيه الناس بكيفية التعامل السليم بدون الاضرار بالشخص السليم مع الالتزام
بجميع القواعد الصحيه التى أقرتها وزاره الصحه حتى نخرج جميعا من هذه الازمه متماسكين
الكل يد واحده لمكافحة هذا الشبح القاتل.