أدرجت ألمانيا تركيا كدولة ذات مخاطر متزايدة للإصابة من COVID-19، مع الحفاظ على تحذير السفر في مكان منذ تفشي الوباء العالمي.

وقال معهد روبرت كوخ، الوكالة الحكومية الألمانية المسؤولة عن مكافحة الأمراض والوقاية منها ، فى بيان نشرته وكالة الانباء الالمانية إن الناس يجب أن يتوقعوا الحجر الصحي إذا كانوا قد زاروا تركيا في غضون 14 يومًا قبل دخولهم ألمانيا.

وتم تضمين تركيا ، التي تسعى لجذب السياح الألمان والأوروبيين الآخرين إلى البلاد ، ضمن قائمة أحدث عشرات الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الخاضعة للقواعد ، وفقًا للمعهد.

وتضغط الحكومة التركية على ألمانيا لتقديم إعفاء من تحذيرات السفر المفروضة منذ تفشي فيروس COVID-19. وخلال مكالمة هاتفية في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا وزير الخارجية التركي مولود تشافوشوغلو نظيره الألماني هيكو ماس إلى إرسال مسؤولين صحيين إلى تركيا لتفقد الفنادق والمنشآت الأخرى.

وصناعة السياحة في تركيا الآن في وضع متردى مقارنة بالمنافسين في أوروبا من حيث جذب الحجوزات. وكانت ألمانيا من بين دول الاتحاد الأوروبي التي رفعت قيود السفر على الدول الأوروبية في 15 يونيو.

تسمح ألمانيا الآن لمواطنيها بالسفر إلى الوجهات السياحية الشهيرة في إيطاليا وفرنسا واليونان دون الحاجة إلى الحجر الصحي. وقال معهد روبرت كوخ إن "الحكومة الفيدرالية تدرس باستمرار مدى تصنيف المناطق كمناطق خطر".

لذلك ، قد تكون هناك أيضًا تغييرات قصيرة المدى ، خاصةً توسيع هذه القائمة. ويعيش الملايين من المواطنين الألمان من أصل تركي في ألمانيا.

وزار ما يقرب من 5 ملايين شخص تركيا من ألمانيا العام الماضي ، لتحتل المرتبة الثانية بعد روسيا من حيث عدد السياح. تسعى تركيا إلى بدء صناعة السياحة ، التي وفرت 34.9 مليار دولار من عائدات العملات الأجنبية العام الماضي ، للمساعدة في عكس اتجاه الانكماش الاقتصادي الحاد وتعزيز قيمة الليرة.

وانخفضت الليرة إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 7269 مقابل الدولار في أوائل مايو.