حافظ ريـال مدريد على المسافة بينه وبين برشلونة عند نقطتين، ليستمر في مطاردته للمتصدر على لقب المسابقة هذا الموسم.

ولعب المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة دور البطولة في المباراة، بتسجيله هدفين، ليعزز من سجله التهديفي في «لاليجا» إلى 16 هدفًا، في المركز الثاني بجدول ترتيب الهدافين؛ خلف ليونيل ميسي (21 هدفًا).

ورفع بنزيمة إجمالي أهدافه مع ريـال مدريد في مختلف البطولات إلى 243 هدفًا، ليتخطى رقم الأسطورة المجري بوشكاش (242)، ويصبح الهداف التاريخي رقم 5 لريـال مدريد، مع تسجيله بالأمس هدف في غاية الروعة (الثالث) سيجعله مرشحًا بكل تأكيد لجائزة أفضل هدف من «فيفا»، وهي الجائزة التي تحمل اسم الأسطورة المجري (بوشكاش).

وشهدت المباراة عودة الجناح الإسباني الشاب ماركو أسينسيو، الذي شارك بعد غياب 396 يومًا بداعي الإصابة، ليسجل بعد 40 ثانية فقط من دخوله الملعب كبديل، قبل أن يشرف شخصيًا على صناعة الهدف الثالث الرائع، لتمنحه اللجنة المنظمة جائزة رجل المباراة، بعد الأداء الرائع الذي قدمه بعد كل هذا الغياب الطويل.

وتلقت شباك الخفافيش 43 هدفًا بعد مرور 29 جولة في ثاني اسوأ سجل دفاعي يحققه الفريق عند هذه المرحلة من الموسم بعد موسم 2016/2017 (51).

وعلى النقيض من فالنسيا، حافظ ريال مدريد على نظافة شباكه ليحقق الفريق أفضل سجل دفاعي له في لاليجا عند هذه المرحلة من الموسم (استقبلوا 20 هدفًا بعد مرورو 29 جولة)، منذ أكثر من 30 عامًا، وبالتحديد في موسم 1987/1988، عندما كان عدد الأهداف التي استقبلها الفريق عند هذه المرحلة من الموسم وقتها كان 19 هدفًا.