ذكرت وكالة "فرانس برس" في تقرير صدر الاثنين، أن "زهرة النيل" تهدد مياه العراق، إذ تمتص كل زهرة يوميا ما بين 4- 5 ليترات من الماء، ويمكنها أن تجفف موارد البلاد المائية.

وتقول الوكالة، التي أعدت التقرير من العراق، إن "هذه الزهرة لا توفر شيئا، من مياه الأهوار المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونيسكو، إلى الأسماك والصيادين والمزارعين وحتى مياه الشرب".

وأضافت، أنه "خصوصا في زمن وباء (كوفيد- 19)، والحظر التام في العراق، لم يتبق الكثير من الأيدي العاملة لمحاولة وقف انتشارها".

وتنقل الوكالة الفرنسية، أن "الصيادين فقدوا مصادر رزقهم في جنوب العراق الزراعي، الذي يرزح تحت وطأة الجفاف المتزايد والسدود المبنية في تركيا وإيران المجاورتين".

ويعود أصل هذه النبتة إلى أمريكا اللاتينية، وقد أثرت سلبا على أنظمة بيئية عدة من نيجيريا إلى سريلانكا مرورا بكينيا وجنوب غرب فرنسا أيضا.