منوعات
رافعة شعار ”مع بعض أقوى”
”جوميا” تؤكد على مساندتها للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في عيدها الثامن
عوض محمدفي إطار الاحتفالات باليوم العالمي للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة والذي يوافق 27 من يونيو من كل عام والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ونظرا لما تعانيه المشروعات الصغيرة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (COVID-19) حيث تعتبر هذه الشركات من أكثر الفئات تضررا خلال هذه الفترة نتيجة التأثير السلبي المباشر نتيجة كساد التجارة عموما وتوقف حركة الطيران الدولي وطول مدة الحظر في معظم دول العالم ولما لهذا القطاع من أهمية قصوى لصغار التجار والعمالة و للاقتصاد المصري بصفة خاصة، حيث بلغ عدد المنشآت في هذا القطاع 1.7 مليون منشأة تمثل 44.6% من إجمالي المنشآت في القطاع الخاص الرسمي و بلغ عدد العاملين فيه 5.8 مليون موظف بنسبة 43.1% من إجمالي العاملين في القطاع الخاص الرسمي.
وبناء على ذلك، فقد جاءت حملة جوميا السنوية تحت شعار "مع بعض أقوى" للاحتفال بعيد ميلادها الثامن لتؤكد مساندتها وتشجيعها للمنتجات المحلية الصنع وكذلك الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة باعتبار منصات التجارة الإلكترونية بمثابة طوق النجاة لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة للخروج سريعا من التأثيرات السلبية لأزمة جائحة كورونا لما تقدمه من خدمات و تيسيرات ضرورية لهم، بما يتيح لهم فرصة التواجد بالسوق المحلية والدولية والمحافظة على استقرارهم في مجال التجارة الإلكترونية وزيادة انتاجهم نظرا للفرص الكبيرة التي توفرها منصة جوميا خلال حملاتها ومبادراتها المختلفة .وفي إطار احتفالات جوميا على تواجدها القوي كواحدة من أكبر منصات التسوق الإلكتروني في مصر والتي تربط فئات مختلفة ما بين الخدمات اللوجستية و البائعين والمتسوقين مع التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في ظل أزمة فيروس كورونا.
وفرت "جوميا" لهذه المشروعات الفرصة الذهبية للنمو والتنافس وتثبيت أقدامهم في السوق المصرية وذلك لما للمشروعات الصغيرة دور محوري في توفير فرص العمل حيث يعمل بها أكثر من 75% من حجم العمالة المصرية.
وتعقيبا على هذا الدور، قال المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر:"دائما ما كانت جوميا تحمل زمام المبادرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيعها على اقتحام مجال التسويق الإلكتروني وتمكينهم من الحصول على أقصى استفادة منه، حيث يعد من أهدافها الرئيسية والذي يتماشى مع رؤية الحكومة المصرية لتنمية هذا القطاع المسؤول عن النسبة الكبرى من الناتج المحلي ومجال العمالة خاصة في هذه الظروف التي يمر بها العالم بسبب تفشي فيروس كورونا .وأضاف صفوت، أننا في جوميا نؤمن بأن التجارة الإلكترونية في مصر تعد منصة حقيقية للمشروعات المتوسطة والصغيرة، وأن جوميا تفخر في عيدها الثامن أن توفر الفرصة لتلك المشروعات لكي تنمو وتتنافس وتحقق الربح المرجو اّخذة بيدها لعبور الأزمة الحالية والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على نموهم وتفاعلهم حيث أن ثقافة التجارة الإلكترونية لم تعد تركز على شريحة معينة من العملاء ولكن بالعكس أصبحت تغطي كافة الشرائح والفئات.