توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، قائلا إن أي حرب على إيران ستشكل تهديدا لأنظمة سياسية في المنطقة.

وأصرح سلامي، خلال لقاء مع قادة وعناصر من الحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمانشاه، اليوم الخميس، أن "شمس الأعداء بدأت بالمغيب وستنتهي قريبا، وأي حرب جديدة ستضع بقايا الكيان الصهيوني على محك التهديد"، مضيفا أن الأراضي التي يحتلها الصهاينة أصبحت اليوم نقطة التقاء للنيران القادمة من جنوب وشمال فلسطين المحتلة".

وأشار قائد الحرس الثوري الإيراني إلى أن "إيران تواجه اليوم حربا ضروسا مع القوى الكبرى في ائتلاف ضم كبيرهم وصغيرهم، في محاولة منهم لوضع إيران تحت ضغوط سياسية واقتصادية وغزو ثقافي يهدد نظام الجمهورية الإسلامية".

وأضاف أن "جميع القوى المؤثرة في جبهة الاستكبار تركز قوتها اليوم على قلب العالم الإسلامي في إيران وما تشهده طهران اليوم من ضغوط هو أمر واقعي ناتج عن تركيز الأعداء".

كما أضاف أن "بعض حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة شجعوها على دخول حرب معنا، لكن فيما بعد فهموا هذه الحرب ستعرض نظامهم السياسي للتهديد، لذلك صمتوا"، متابعا: "أنا متأكد من أن الصهاينة وحلفاء واشنطن في المنطقة ليسوا مهتمين بالحرب معنا اليوم لأنهم يعرفون أن جغرافية هذه الحرب واسعة ويعرفون نتيجتها أيضا".