قد تتشابه أعراض فيروس كورونا مع الكثير من الفيروسات التاجية ومنها تلك التي تسبب لتهاب الأنف التحسسي مع أعراض مشابهة ، مما قد يربك المرضى في بعض الأحيان.

المجموعةالواسعة من الأعراض التي تأتي مع جائحة COVID-19 المستمر كافية لإرباك معظم الناس، و حتى الخبراء ما زالوا يحاولون اكتشاف الفيروس الذي يسبب الأعراض التي تتراوح من ضيق التنفس إلى الطفح الجلدي على الجلد إلى الإسهال وفقدان حاسة الشم، كما أبلغ العديد من الأشخاص أيضًا عن أعراض عصبية للارتباك ونقص التنسيق على سبيل المثال لا الحصر. في الآونة الأخيرة ، وبسبب هذا ، أصدرت الكلية الملكية للممارسين العامين في المملكة المتحدة تحذيرًا للناس بعدم الخلط بين أعراض فيروس التاجية وحمى القش.

ما هو التهاب الأنف التحسسي؟

وفقا لتقرير موقع"thehealthsite" هذه حالة حساسية تسبب احمرار العين والعطس وسيلان الأنف وانتفاخ العين وحكة في الحلق، وهو مرض موسمي وأكثر انتشارًا في الربيع. ووفقا للخبراء ، ما يقرب من 10 إلى 30 % من سكان العالم عرضة لالتهاب الأنف التحسسي، بسبب حبوب اللقاح وشعر الحيوانات الأليفة والغبار والعفن على سبيل المثال لا الحصر.

إذا تعرضت لأي من هذه المحفزات ، فإنها تحفز إنتاج الهيستامين في الجسم ، مما يسبب الأعراض.

س : الفرق بين التهاب الأنف التحسسي و COVID-19 تتشابه أعراض كل من التهاب الأنف التحسسي أو حمى القش و COVID-19، لذا يجب أن تكون متيقظًا حتى تتمكن من اكتشاف الاختلافات الدقيقة، فمن السهل جدًا أن يخطئ أحدهما في الآخر.

أولا ، تحتاج إلى معرفة أنه إذا كان لديك رد فعل تحسسي تجاه بعض الأشياء ، فقد تعاني من سيلان الأنف والسعال وفي حالات نادرة من آلام الجسم.

ولكن مع COVID-19 ، تواجه أيضًا الكثير من الأعراض الأخرى بما في ذلك علامات التهاب الأنف التحسسي، يمكن أن يؤثر أيضًا على أعضائك ولكن يعد التهاب الحلق والتعب والصداع أمرًا شائعًا في كلتا الحالتين.

نظرًا لأنه من السهل جدًا الخلط بين أحدهما للآخر ، فإن معظم الأطباء يختبرون المرضى لـ COVID-19 إذا أبلغوا عن أعراض منها، العيون دامعة وسيلان الأنف والحمى والسعال.

ولكن يمكن لمسحة الأنف تحديد كلتا الحالتين، ففي التهاب الأنف التحسسي ، توجد خلايا مناعية من الحمضات في المخاط، و إذا كنت تعاني من الحمى وأوجاع الجسم مع الأعراض الأخرى ، فقد لا يكون رد فعل تحسسي.

س : هل التهاب الأنف التحسسي قد يجعل الناس أكثر عرضة لكورونا هذا صحيح ببساطة لأن الناس أكثر عرضة للمس عيونهم وأنفهم إذا كان لديهم هذه الحالة التحسسية، فهذا يزيد من خطر COVID-19.

ولكن يمكنك مواجهة ذلك عن طريق ارتداء النظارات للحماية، ولكن أفضل الاحتياطات هي تجنب لمس وجهك وغسل يديك بالصابون والماء بشكل متكرر.

لذا ، مارس جميع الإجراءات الاحترازية حتى لو كان لديك حالة من التهاب الأنف التحسسي حتى يتم تأكيد حالتك.