بلاغ يتهم الدكتور مبروك عطية بتشجيع «التحرش »

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
مدبولي يؤكد حرص الدولة على بذل مختلف الجهود تحفيزية قطاع لتوطين الصناعات المختلفة الحزن والوفاء في رواية "أداجيو" لإبراهيم عبد المجيد تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 د. سويلم يستعرض الرؤية المستقبلية لتطوير قطاع تطوير الري استمرار سوق اليوم الواحد للمزارعين بمحطة الرمل محاضرة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الآثار بالأعلى للثقافة تعرف من عارف علي اسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم الخميس 28نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الخضار في سوق العبور اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 محافظة الغربية تضرب بيد من حديد: 40 مخالفة تموينية على مخابز قرى بلقينا ودمرو وعطاف بمركز المحلة وزير الري :المنطقة العربية تواجه تحديات رئيسية هي ندرة المياه وتغير المناخ والأمن الغذائي

حوادث

بلاغ يتهم الدكتور مبروك عطية بتشجيع «التحرش »

مبروك عطية
مبروك عطية

تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض، ببلاغ ضد الدكتور مبروك عطية، يتهمه فيه بالتشجيع على جريمة التحرش والاغتصاب التي يقاومها المجتمع.

وقال صبري في بلاغه إن جميع أجهزة الدولة تعمل وتكرس كل الوقت والإمكانات وكذلك يعمل مكتب النائب العام ويصدر العديد من البيانات، التي تطمئن المجني عليهم لتقديم البلاغات ضد مرتكبي جريمة التحرش والاغتصاب وهتك العرض، حفاظا على أمن وسلامة هذا المجتمع، وأن البلاغ المقدم سوف يكون في سرية تامة في التحقيقات ولن يسمح بإعطاء أي معلومات عن التحقيقات أو عن البلاغات.

وأشار إلى أن الأزهر الشريف، الذي يدعي المبلغ ضده أنه من علمائه، يصدر العديد من البيانات لطمأنة المجني عليهن للتقدم بالبلاغات ويطلب على صدر الصفحة الأولى من جريدة صوت الأزهر بدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية وتشجيعهن على الكلام والشكوى، وأن الصمت أو غض الطرف عن هذه الجرائم يهدد أمن المجتمع ويشجع على انتهاك الأعراض والحرمات، وأن الأزهر الشريف وضع كل الأمور في نصابها ورفض ـ في بيان ذائع ـ لوم الضحية أو اعتبارها شريكة في الإثم.

وتابع صبري: “الغريب والعجيب في ظل هذه الظروف الحرجة يظهر المبلغ ضده مبروك عطية مساء يوم 7/7/2020 على شاشة القناة الفضائية واسعة الانتشار قناة mbc مصر وفي أول اللقاء ذكر قائلا: روى البخاري ومسلم، يعني جاء هذا الحديث، عن عائشة رضي الله عنها في الصحيحين وفي غيرهما فهو من أقوى الأحاديث.. ماذا يقول الحديث؟.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله سيبعث الناس عراه، مش هكمل الحديث.. ذي أمه ما ولدته.. أول خلق مكنش حد لابس لا راجل ولا ست فيوم القيامة هيبقى محدش لابس لا راجل ولا ست.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم سيبعث الناس يوم القيامة عراة، فقالت أم المؤمنين عائشة: وماذا عن العورات يا رسول الله؟.. هو خروج عن الأسلوب واللياقة إني اقولك اتخضت ولا ممكن تقبل الكلمة دي مني علشان ملايين من مشاهدينك بس يعرفوا السؤال هي سألت السؤال وـيه غرضه منه أه طبعا طبعا عراة ده كلام ربنا وكلام النبي كما بدأنا أول خلق نعيده.. وكلام المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى”.


واستكمل: “كما قلت لحضرتك أو من الطبيعي على القياس في النسب إلى فعيله بحذف ياءها ما لم تكن مضاعفة أو معتلة إلى آخره، يعني الأمر الطبيعي الذي أثار أم المؤمنين عائشة هو وماذا بالعورات، يعني ولا هي تهكم ولا سخرية ولا أي حاجة الناس هيشوفو بعض كدة.. فقال لها صلى الله عليه وسلم: لكل إمرئ منهم يومئذ شأن يغنيه عن أيه؟.. إيها المشاهدون الكرام يغنيه عن النظر إلى العورات اللي هو أيه بقى اللي هو أهوال يوم القيامة في حديث بن عباس في كتاب آخر على الصفحة على الشمال يقول بن عباس وقد سألت أمرأته السؤال الذي سألته عائشة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إيه ده وينظر الرجال إلى النساء والنساء إلى العورات فقال لكل أمرئ منهم يومئذ شأن يغنيه وهو تطاير الصحف الناس العراة دول واقفين والصحف اللي ربنا كان بيكتبها علينا كلنا هتيجي طايره بالمليارات البشر محشورون وكل واحد بيتلاقى كتابه يا عن يمينه فهيدخل الجنة إن شاء الله يا عن شماله أو من وراء ظهره فرايح جهنم”.

وأوضح صبري، هذا الأسلوب الذي تحدث به المبلغ ضده والذي لا يليق بداعية أن يذكره والذي يعد دون أي شك إزدراءا وسخرية وتقليل من شأن السيدة عائشة رضي الله عنها، وعندما سأله الإعلامي الذي كان يستضيفه على شاشة القناة عن رأيه في رأي الأزهر المنشور في جريدة صوت الأزهر، حول دور الضحية ومشاركتها في ارتكاب المتحرش أو المغتصب جريمته، وجاء رده ضد رأي الأزهر الذي يدعي أنه ينتمي إليه بل ويعارضه تماماً مدافعاً وبضراوة عن المتهم في تلك الجرائم الحقيرة بقوله ردًا على سؤال مقدم البرنامج، ليقول لبس المرأة ليس عوره ولكنه مشجع ولا ينبغي أن نتغافل عن هذا أبدًا هو ليس مبررًا معناها تقول لها “البسي ما شئت وأمشي وسط البني أدمين” وحين ذلك قاطعه مقدم البرنامج عندما فوجئ بهذا الرأي الذي يعد وبصراحة مطلقة من المبلغ ضده دفاعًا عن مرتكبي هذه الجرائم.

وتابع: “ليسأله: لما أنا بروح مؤتمر بره أو شاب بيروح مؤتمر بره أو حضرتك بتروح مؤتمر أو أي راجل بيخرج من البلد دي ويروح مؤتمر في أي بلد يقدر يرفع عينه عن الأرض وبيشوف حوليه اللي مبيشفهوش في بلده، ليرد عليه المبلغ ضده متماديا في إيجاد تبرير للمجرمين مرتكبي هذه الجرائم ليقول: استنى بس هاتصبر عليا أقدر أرد على سيادتك، أصل البلاد اللي فيها هذه المؤتمرات بلاد غير محرومة فهو مش رايح مؤتمر علشان يعاكس هو عنده المؤتمر يكفيه ولو عايز أي أنثى هيشاور لها يا أستاذي أنا عايز الشيء الذي يغني هؤلاء الشباب عن التحرش لا لبس ولا غير لبس هو غير مهتم بقضايا الحلال”.

وأشار المحامي في بلاغه، إلى أنه من إجماع ما تقدم يتضح وبجلاء وبالصوت وبالصورة، أن المبلغ ضده كشف عن رأيه صراحة وهو رأي كما أسلفنا القول يخالف تمامًا لرأي الأزهر الشريف بل ولقول القانون ويعد تحريضًا ودفاعًا عن مرتكبي هذه الجرائم الخسيسة مما يحق معه للمبلغ.

واستكمل في بلاغه للنائب العام: “أتقدم لسعادتكم بهذا البلاغ متمسكًا وبعد مشاهدة الإسطوانة المرفقة التحقيق في هذا البلاغ باعتبار أن المبلغ ضده يعد محرضًا ومدافعًا ومشجعًا لهذه الجريمة التي يقاومها المجتمع بكافة أجهزته، وعلى رأسها النيابة العامة الموقرة والمنظمات المهتمة بشئون المرأة ومكافحة الجريمة والإعلام وتقديمه للمحاكمة الجنائية”.



Italian Trulli