مقالات
ومازالت أحلم بتوصيل مياه نهر الكونغو الي النيل
الدكتور اشرف عمرانوصلة نهر الكونغو - إنه الحلم والامل والامان لإحتياطي الاجيال
إنه أمل مصر الجديدة - مصر التي تستعد أن تكون سابع إقتصاد العالم وعند توصيل النهر ستكون بين الثلاثة الاولي بالعالم
فنهر الكونغو يلقي ١٢٠٠ مليار متر مكعب مياه بالمحيط بلا اي فائدة
بمعدل ٤٢ الف متر مكعب بالثانية لك أن تتخيل أن من قوة الاندفاع تشق قناة طولها ٦٠ كيلو بطول المحيط مياه نقية بلا فائدة تلقي بالمحيط وهذا العرض للتوضيح أهمية توصيل النهرين
ولكن. ولكن. ولكن
دون المساس أو التهاون في حقوق مصر وحصتها التاريخية من مياه النيل وتقدر ٥٥ مليار متر مكعب مياه
ودون تفسير لتوقيت البوست أو تصنيف الاتجاهات فكل يعلم موقفي من ماوصل إليه تناول الملف ومنذ سنوات طويلة الذي لم نوفق في ادارة الملف ولذا لابد عدم التعاون بالقانون يغلفه القوة بالحق وغيره من اساليب فالامر يتعلق بالمياه وهيبة الدولةفقضية النيل رغم انها ليست كافية بالمرة
فحصتنا ٥٥ مليار متر مكعب مياه - ولكن ماكان يصلنا بالفعل يتعدي ٧٥ مليار متر مكعب - ٥٥ مليار متر حصة مصر - وبالاضافة الي من ٢٠-٢٥ مليار متر مكعب من حصة السودان - فعندما تتساقط المياه من أعالي الحبشة بإندفاع كبيو من ٤٠٠٠ متر مرورآ بالنيل الازرق فلا تملك التحكم فيها فتندفع الي بحيرة ناصر بالسد ذلك المخزون العبقري -
ولكن بعد تحويل مجري النيل الازرق لجسم السد الاثيوبي وبالتالي ستعطي أثيوبيا للسودان حصتها بتدرج وطوال العام وهذا بالطبع حق السودان التي بدأت بإستصلاح ١٠ مليون فدان وعرضها علي المستثمرين
وهنا علامة استفهام تم توضيحها الان لموقف السودان طوال فترة المفاوضات ولكن لانلومها وهذا حقها
ولكن ستبقي كثير من علامات الاستفهام للعديد من الدول العربيه الداعمة لأثيوبيا سواء بصورة مباشرة أم بصورة غير مباشرة وتثبت الايام صدق قولي
والحقيقة الان إننا في أزمة مياه حقيقية حتي لو أخذنا حقوقنا من مياه النيل
فلدينا اولا ادارة المياه المتكامله بمفهومه الصحيح
وبحسبه بسيطة
عدد سكان مصر يقترب ١٠٠ مليون مواطن ولو افترضنا الان والان فقط دون حساب معدلات الزيادة السكانية وبحساب الحد الادني لدخول نسبة الفقر المائي ١٠٠٠ متر مكعب للفرد ونريد التركيز علي الحد الادني للفقر المائي فسنحتاج ١٠٠ مليار متر مكعب وهذا بحساب الان- ولدينا حصتنا التي نحارب من اجلها ٥٥ مليار. بالاضافة الي ٥ مليار متر مكعب من مياه الابار
ليكون المجموع ٦٠ مليار متر مكعب - ليصبح العجز المائي بحساب الحد الادني للفقر المائي سيكون العجز ٤٠ مليار متر مكعب فلا يوجد مصدر مائي أبدا في مصر ليعرض هذا العجز مهما رشدنا الاستخدام وطرق الزراعة الخ وخاصتا ٨٥٪ من المياه موجهة للزراعة ونعاني أيضا في نقص الغذاء نستورد ما يقارب من ٧٠٪ من غذائنا - العجز ٤٠ مليار كبير حتي بعض الهيئات تزيد الحصة بالنيل ببعض المياه المجاري بالمعالجة الاوليه او دون معالجه وهذا يوفر وهميآ جزء من المياه ولكن ميزانية وزارة الصحة ستزيد لمحاولة العلاج وسوف نتعرض لملف النيل في بوست لاحق بإذن الله
ولذا وصلة نهر الكونغو هي الامل ورغم كثير من المعوقات سواء طبغرافية او الطرق الفاصلة غابات خشبية كما فرق الارتفاع كما ايضا نريد مشاريع توسيع مجري نهر النيل وتعميقه ليستوعب الكميات الزائدة المضافة من الوصلة - رغم كل هذه المعرقات فلايوجد مستحيل أمام المنهج العلمي وتطور التكنولوجيا
هذا المشروع لايخضع لحساب دراسات الجدوي وحسابات المكسب والخسارة رغم انه مشروع مربع علي المدي الطويل من بيع الكهرباء
ولكن القضية أكبر من هذا انها قضية مصر فكم حاربنا دفاع عن الارض وكم كلفتنا الحروب من الاوراح والاموال وتعطيل حركة التنمية وهذا موضوع أنا المياه موضوع أخر وكل حروب المستقبل ستكون بسبب المياه
سوف توفر الوصلة ١٠٠ مليار متر مكعب ونأمل التفلون بأكثر من ١٠٠ مليار من ١٢٠٠ مليار مهدره
ستكون حصة مصر ٥٠ مليار متر مكعب
وتحصل شمال السودان وجنوب السودان ٢٥ مليار لكل منهما
وهذا الحلم سوف نجري نهر جديد موازي لنهر النيل الحالي وهو النهر الجديد في المسار القديم للنيل
ونوصل بين الممرين وننشيء مدن وقري زراعية وتصنيعية
سننشيء مصر جديدة لنا وللأجيال القادمة
وما علينا الا ان تغير منهج للتفكير العلمي والجلوس معآ لنتفق في كيفية تخطي الصعوبات
وأرجوا ألا نضيع الفرصة وخاصتا أمام قبول حكومة الكونغو
وأرجوا الا نضيع فرص تنمية افريقيا ونكون علي قمة الريادة في تنميتها
وتكون مصر افريقيا شعار واحد لمستقبل الغد والحرص علي
إنه أمل مصر الجديدة - مصر التي تستعد أن تكون سابع إقتصاد العالم وعند توصيل النهر ستكون بين الثلاثة الاولي بالعالم
فنهر الكونغو يلقي ١٢٠٠ مليار متر مكعب مياه بالمحيط بلا اي فائدة
بمعدل ٤٢ الف متر مكعب بالثانية لك أن تتخيل أن من قوة الاندفاع تشق قناة طولها ٦٠ كيلو بطول المحيط مياه نقية بلا فائدة تلقي بالمحيط وهذا العرض للتوضيح أهمية توصيل النهرين
ولكن. ولكن. ولكن
دون المساس أو التهاون في حقوق مصر وحصتها التاريخية من مياه النيل وتقدر ٥٥ مليار متر مكعب مياه
ودون تفسير لتوقيت البوست أو تصنيف الاتجاهات فكل يعلم موقفي من ماوصل إليه تناول الملف ومنذ سنوات طويلة الذي لم نوفق في ادارة الملف ولذا لابد عدم التعاون بالقانون يغلفه القوة بالحق وغيره من اساليب فالامر يتعلق بالمياه وهيبة الدولةفقضية النيل رغم انها ليست كافية بالمرة
فحصتنا ٥٥ مليار متر مكعب مياه - ولكن ماكان يصلنا بالفعل يتعدي ٧٥ مليار متر مكعب - ٥٥ مليار متر حصة مصر - وبالاضافة الي من ٢٠-٢٥ مليار متر مكعب من حصة السودان - فعندما تتساقط المياه من أعالي الحبشة بإندفاع كبيو من ٤٠٠٠ متر مرورآ بالنيل الازرق فلا تملك التحكم فيها فتندفع الي بحيرة ناصر بالسد ذلك المخزون العبقري -
ولكن بعد تحويل مجري النيل الازرق لجسم السد الاثيوبي وبالتالي ستعطي أثيوبيا للسودان حصتها بتدرج وطوال العام وهذا بالطبع حق السودان التي بدأت بإستصلاح ١٠ مليون فدان وعرضها علي المستثمرين
وهنا علامة استفهام تم توضيحها الان لموقف السودان طوال فترة المفاوضات ولكن لانلومها وهذا حقها
ولكن ستبقي كثير من علامات الاستفهام للعديد من الدول العربيه الداعمة لأثيوبيا سواء بصورة مباشرة أم بصورة غير مباشرة وتثبت الايام صدق قولي
والحقيقة الان إننا في أزمة مياه حقيقية حتي لو أخذنا حقوقنا من مياه النيل
فلدينا اولا ادارة المياه المتكامله بمفهومه الصحيح
وبحسبه بسيطة
عدد سكان مصر يقترب ١٠٠ مليون مواطن ولو افترضنا الان والان فقط دون حساب معدلات الزيادة السكانية وبحساب الحد الادني لدخول نسبة الفقر المائي ١٠٠٠ متر مكعب للفرد ونريد التركيز علي الحد الادني للفقر المائي فسنحتاج ١٠٠ مليار متر مكعب وهذا بحساب الان- ولدينا حصتنا التي نحارب من اجلها ٥٥ مليار. بالاضافة الي ٥ مليار متر مكعب من مياه الابار
ليكون المجموع ٦٠ مليار متر مكعب - ليصبح العجز المائي بحساب الحد الادني للفقر المائي سيكون العجز ٤٠ مليار متر مكعب فلا يوجد مصدر مائي أبدا في مصر ليعرض هذا العجز مهما رشدنا الاستخدام وطرق الزراعة الخ وخاصتا ٨٥٪ من المياه موجهة للزراعة ونعاني أيضا في نقص الغذاء نستورد ما يقارب من ٧٠٪ من غذائنا - العجز ٤٠ مليار كبير حتي بعض الهيئات تزيد الحصة بالنيل ببعض المياه المجاري بالمعالجة الاوليه او دون معالجه وهذا يوفر وهميآ جزء من المياه ولكن ميزانية وزارة الصحة ستزيد لمحاولة العلاج وسوف نتعرض لملف النيل في بوست لاحق بإذن الله
ولذا وصلة نهر الكونغو هي الامل ورغم كثير من المعوقات سواء طبغرافية او الطرق الفاصلة غابات خشبية كما فرق الارتفاع كما ايضا نريد مشاريع توسيع مجري نهر النيل وتعميقه ليستوعب الكميات الزائدة المضافة من الوصلة - رغم كل هذه المعرقات فلايوجد مستحيل أمام المنهج العلمي وتطور التكنولوجيا
هذا المشروع لايخضع لحساب دراسات الجدوي وحسابات المكسب والخسارة رغم انه مشروع مربع علي المدي الطويل من بيع الكهرباء
ولكن القضية أكبر من هذا انها قضية مصر فكم حاربنا دفاع عن الارض وكم كلفتنا الحروب من الاوراح والاموال وتعطيل حركة التنمية وهذا موضوع أنا المياه موضوع أخر وكل حروب المستقبل ستكون بسبب المياه
سوف توفر الوصلة ١٠٠ مليار متر مكعب ونأمل التفلون بأكثر من ١٠٠ مليار من ١٢٠٠ مليار مهدره
ستكون حصة مصر ٥٠ مليار متر مكعب
وتحصل شمال السودان وجنوب السودان ٢٥ مليار لكل منهما
وهذا الحلم سوف نجري نهر جديد موازي لنهر النيل الحالي وهو النهر الجديد في المسار القديم للنيل
ونوصل بين الممرين وننشيء مدن وقري زراعية وتصنيعية
سننشيء مصر جديدة لنا وللأجيال القادمة
وما علينا الا ان تغير منهج للتفكير العلمي والجلوس معآ لنتفق في كيفية تخطي الصعوبات
وأرجوا ألا نضيع الفرصة وخاصتا أمام قبول حكومة الكونغو
وأرجوا الا نضيع فرص تنمية افريقيا ونكون علي قمة الريادة في تنميتها
وتكون مصر افريقيا شعار واحد لمستقبل الغد والحرص علي
مستقبل الاجيال
نقلا عن شركة مصر تونس