العالم
بريطانيا تعتزم إجراء ملايين الفحوصات السريعة لكورونا تعطي نتائج بعد 90 دقيقة
هيثم محمودقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك في بيان صدر صباح اليوم الاثنين إن بريطانيا ستجري الملايين من "الفحوصات السريعة" لفيروس كورونا المستجد والفيروسات الأخرى الشائعة في الشتاء، والتي ستظهر نتائجها في غضون 90 دقيقة.
وقالت الوزارة إنه ابتداء من الأسبوع المقبل ، ستتمكن المستشفيات ودور رعاية المسنين والمعامل من الوصول إلى حوالي25ر6 مليون مسحة، لتحليل الحمض النووي من مسحات الأنف أو اللعاب.
وسيمثل هذا زيادة كبيرة في القدرة الحالية على إجراء الفحوصات وسيهدف إلى الحد من انتشار الفيروس داخل المجتمع قبل أشهر الشتاء الباردة، حيث يكون الناس أكثر عرضة للفيروسات.
ولا تتطلب الفحوصات عاملين طبيين مدربين، مما يعني أنه يمكن إجراؤها في بيئات غير سريرية.
وقال هانكوك "في الحقيقة فإن هذه الاختبارات يمكن أن تكشف عن الإنفلونزا وكذلك كوفيد-19 ستكون مفيدة للغاية عندما نتجه إلى فصل الشتاء، حتى يتمكن المرضى من اتباع الاستشارات الصحيحة لحماية أنفسهم والآخرين".
وبتسجيل أكثر من 300 ألف حالة إصابة، باتت بريطانيا هي الأكثر تضررا من الجائحة في أوروبا من حيث الأعداد. وتوفي أكثر من 46 ألف شخص بسبب كوفيد-19، وفقا للأرقام الرسمية.
وأعلنت السلطات البريطانية يوم الأحد عن حادث كبير - مستوى من حالة طوارئ- في مدينة مانشستر بعد أيام من تشديد قيود التواصل في أجزاء من شمالي إنجلترا في محاولة لوقف المعدلات المتزايدة لانتقال فيروس كورونا .
وقال متحدث باسم الهيئة المشتركة لمنطقة مانشستر الكبرى إن هذه الخطوة تهدف إلى تمكين الوكالات العامة من الوصول إلى موارد إضافية "في أسرع وقت ممكن وبكفاءة"، وأنها لا تغير المبادئ التوجيهية الجديدة التي أعلنتها الحكومة البريطانية قبل أيام.
وذكر بيان الهيئة المشتركة لمانشستر الكبرى "من المناسب للغاية بالنسبة لنا زيادة مواردنا إلى أقصى حد من أجل مواجهة ارتفاع معدل الإصابة بالعدوى الذي شهدناه في الأيام السبعة إلى العشرة الأخيرة".
ودعت الهيئة سكان منطقة مانشستر الكبرى إلى عدم تبادل الزيارات مع الناس في منازلهم أو حدائقهم وتجنب تجمعات أكثر من ستة أشخاص في الأماكن المفتوحة.
وتم يوم الجمعة تشديد قيود التواصل في مانشستر الكبرى، وأجزاء من ويست يوركشاير وإيست لانكشاير وكذلك مدينة ليستر.
وقال وزير الصحة مات هانكوك إن تجمع الأسر وعدم التزامها بقواعد التباعد الاجتماعي هي سبب زيادة معدلات انتقال العدوى.