ناشد النائب جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بضرورة وضع خطة واضحة للعام الدراسي الجديد المقرر الانطلاق له في أكتوبر المقبل، وذلك فيما يخص البنية التحتية التكنولوجية والإلكترونية، التى سيتم الاعتماد عليها بشكل موسع في ضوء التعاطي من جانب الحكومة لتداعيات أزمة كورونا على مستوى التربية والتعليم وبكل المدارس المنتشرة بمحافظات مصر.
جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، مؤكدًا أن حديث قيادات وزارة التربية والتعليم دائم في الفترة الأخيرة عن الجانب الإلكتروني الموسع في العام الدراسي الجديد، مع مقترحات متعلقة بتقليل عدد أيام الدراسة مقابل تفعيل المنصات الإلكترونية للدراسة والتعليم، وأيضا إمكانية أن تكون الثانوية العامة أون لاين، مشيرا إلى أن هذه الأفكار تحتاج لبنية تحتية تكنولوجية كبيرة يتم وضعه بشكل مسبق وقبل انطلاق العام الدراسي، حتى لا نفاجأ ببدء العام الدراسي والبيئة التكنولوجية غير مؤهلة، مما تكون فرصة للتربص الدائم بالعملية التعليمية في مصر، والتى يتم النهوض بها.
ولفت عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إلى أن التربص الذي يلاحق أعمال تطوير المنظومة التعليمة من قبل أصحاب المصالح، من شأنه أن يصدر إشكاليات الإطار الإلكتروني ويروج لبعض الأعمال التى تؤثر عليه بالسلب، ومن ثم وجود خطة متكاملة في هذا الملف، بجانب الجهود الأخرى في الاستعداد يكون ضرورة مهمة، ويصب في صالح المنظومة التعليمة والطلاب بكل المستويات التعليمية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن ملف التعليم من الملفات التى تأثرت بشكل مباشرة من أزمة كورونا، ولكن ثبت من خلال البدائل الإلكترونية أنها قد تكون بديل جيد ولكن بضوابط حاسمة، وتوعوية الأسر والمواطنين به، مشيرا إلى أنه بجانب جميع الخطوات المادية في النهوض بالعملية التعليمية لا بد أن يصاحبها جهود توعوية موسعة لتفويت الفرص على المتربصين وأصحاب المصالح والوصول للمواطنين بشكل مباشر دون أى وسائط أو أصحاب مصالح.