أعرب النائب شريف فخرى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، عن سعادته للحماس البالغ للمصريين بالخارج للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٠.
وقال "فخرى"، في بيان له اليوم، إنه ربما تتأثر عملية التصويت بظروف جائحة كورونا والتى فرضت قيودا على التجمعات في العديد من البلدان وجعلت من الإجراءات الاحترازية أولوية أولى لحماية المجتمع قبل أى اعتبارات أخرى.
كما أوضح أنه برغم حماس المصريين بالخارج إلا أن تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٠ ربما سيكون أقل من المتوقع وذلك بسبب ما يلى:
١) عدم دراية الكثيرين بأهمية التسجيل والحصول على الرقم الكودى لاستخدامه في التصويت والذى تم فتحه من يوم ٢٥ يوليو أغلق بابه من يوم ٣١ يوليو ٢٠٢٠ قبل موعد الانتخابات بنحو ١٠ أيام.
٢) عدم استطاعة الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات تحمل الضغط عليه للدخول عليه وتنزيل النماذج والمستندات وطباعتها.
٣) الصعوبات التى شابت إرسال مظاريف الانتخابات بالبريد بسبب إغلاق مكاتب البريد في بعض الدول، وارتفاع سعر البريد المسجل بالنسبة للعمالة المصرية البسيطة، وغلق مكاتب البريد قبل موعد انتهاء التصويت بنحو ٨ ساعات، فضلا عن كون يوم الأحد عطلة أسبوعية للبريد في أوروبا ودول شمال أمريكا وآسيا وأستراليا وهو أحد يومى التصويت، وقد يحول تأخر البريد دون احتساب بعض الأصوات التي قد تصل متأخرا للسفارات والقنصليات عن مهلة مساء الغد.
وبرغم أن مثل هذه الأمور البسيطة لن تفسد علينا العرس الديمقراطى وذلك الاستحقاق الدستورى المهم، إلا أنه تمنى تدارك مثل هذه الأمور البسيطة في انتخابات مجلس النواب القادم خاصة التجربة الجديدة بالتصويت من خلال البريد، وتمنى أن يسود التصويت الإلكترونى بدلًا منها وأن يتم التسجيل والتصويت في وقت واحد من خلال موقع إلكترونى قوى، سهل الاستخدام، يستطيع تحمل الضغط عليه خلال أيام الانتخابات المحدودة.
وتقدم النائب شريف فخرى بخالص الشكر لجموع المصريين بالخارج والكيانات والاتحادات والنوادى والروابط ورموز الجاليات المصرية في مختلف البلدان، مؤكدا أن الشعب المصرى لم يخذل دولته يوما ما في مختلف الاستحقاقات من انتخابات رئاسية ونيابية وتعديلات دستورية، متمنيا للشعب المصرى كل الرخاء ومثمنا الدور الوطنى الذى يمكن أن يقوم به مجلس الشيوخ القادم.