قال السفير محمد بدر الدين سفير مصر الأسبق لدى بيروت، إن الخلل الاقتصادي في لبنان أصاب قطاعات كثيرة بالاقتصاد اللبناني، ما أدى إلى حدوث تراجع شديد في الإنتاج.

وأضاف بدر الدين، خلال تصريحات عبر خاصية "زوم"، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي تقدمه الإعلامية جومانا ماهر، عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon e، أن السياحة اللبنانية تراجعت، نتيجة التراجع النسبي للأمن والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى بسبب سياسات الفصيل اللبناني المسلح.

وأردف، أن لبنان في حاجة إلى عدد كبير من السلع الغذائية، كما تدهورت قيمة العملة، وتزايدت نسبة البطالة، مشيرًا إلى أن كل هذه الأمور بالإضافة إلى تأثر الاقتصاد العالمي بسبب أزمة كورونا ضاعفت الضغوط على الشعب اللبناني.

وأوضح، أن هناك شواهد كثيرة على هذه الأمور من خلال تصاعد الشكاوى من ظاهرة الفساد لبنان، وهو ما يعقد حالة الغضب والرفض في الشارع اللبناني. وشدد، على أن لبنان تحتاج إلى دعم وحلول خارجية، لافتًا إلى أن مصر تستطيع أن توفر هذا الدعم بسبب العلاقات الوثيقة التي تربطها بكل الطوائف اللبنانية.

وواصل: "عندما كنت سفيرا في لبنان نشبت أزمة النفايات، وكانت الحكومة على وشك الاستقالة في وقت لم يكن لبنان قد انتخبت فيه رئيس جمهورية، ولولا تدخل السفارة ومصر في هذا الوقت، لاستقالت الحكومة، حيث استطاعت مصر رئيس الوزراء بالعدول عن الاستقالة".