دين
ماذا أفعل إذا أصاب لعاب الكلب ملابسي؟ أزهري يجيب.. فيديو
هيثم محمودقال الشيخ أبو اليزيد سلامة الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا أصاب لعاب الكلب ملابس الإنسان فإنه يؤثر على طهارة الإنسان للصلاة ويجب عليه أن يزيل النجاسة عنها.
وأضاف سلامة، في البث المباشر للأزهر الشريف، على فيس بوك، أننا في هذا الرأي نذهب لجمهور الفقهاء، فيجب تطهير الملابس وإزالتها لأن عامة الفقهاء اجمعوا على نجاسة لعاب الكلب حتى الحنفية الذين قالوا بطهارة أعضائه قالوا بنجاسة لعابه.
وذكر أن هناك فارق كبير بين نواقض الوضوء، وبين النجاسات، فليس كل النجاسات ناقضة للوضوء ، وليس كل نواقض الوضوء نجاسات.
وتابع: نضرب مثالا بامرأة تغسل لطفلها فلمس يديها بعض من بول الطفل أو الغائط، فهنا البول ليس ناقض الوضوء وإنما يزال فقط، وإنما ينقض الوضوء بخروج البول أو الغائط من جسد الإنسان وهنا يجب عليه إعادة الوضوء، أما النجاسة حكمها وجوب الإزالة فقط ولا علاقة بوجودها بانتقاض الوضوء.
وقال إن استخدام الكلب للحراسة والصيد، هذا جائز ولا حرج فيه، أما اقتناء الكلب للتربية أو اللعب، فلا يوجد أحد من العلماء أفتى بجواز ذلك.
وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في طهارة الكلب ونجاسته، فجمهور العلماء من الشافعية والحنابلة يرون أنه نجس كلية لعابه وشعره، أما عامة الحنفية، قالوا بأن الكلب طاهر إلا أن لعابه ومرطباته نجسة، أما المالكية فقالوا بطهارة الكلب.
وأشار إلى أن من ولغ الكلب في إنائه فعليه أن يطهره سبعا، كما ورد في الحديث الشريف "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا إحداهن بالتراب" وهذا التطهير لا خلاف عليها بين العلماء.