استقالة رئيس مالي بعد تمرد عسكري وسط تفاقم أزمة البلاد

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
إسرائيل توافق على الإفراج عن 5 لبنانيين اعتقلتهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار الداخلية تكشف 3 منصات احتيالية جديدة وتضبط 39 متهمًا استولوا على 12 مليون جنيه القمة 130.. بدء توافد جمهور الأهلي على الاستاد قبل مباراة الزمالك الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الأربعاء 12 مارس 2025 «كاف» يعتمد ترشح صامويل إيتو عضوًا بالتزكية النائب جمال أبوالفتوح: حديث الرئيس السيسي تخليدًا لبطولات شهدائنا الباقية لاقتلاع جذور الإرهاب رئيس الوزراء يستقبل رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر لجنة الإعلام بقومي المرأة تنظم اجتماعها الدوري وتناقش مستجدات أعمال مرصد الأعمال الرمضانية وزير الخارجية يستقبل مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي كورنيش المحلة وسمنود.. نهضة حضارية جديدة في قلب الغربية لخدمة المواطنين وتحقيق التنمية في احتفال الاعلي للثقافة بحرب أكتوبر المصريين رمز التحدي والصمود والإرادة الوطنية على مر التاريخ وزارة العمل تعلن حصاد 8 أشهر من حماية صحة العامل وسلامة أدوات الإنتاج

العالم

استقالة رئيس مالي بعد تمرد عسكري وسط تفاقم أزمة البلاد

الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا
الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا

استقال رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، يوم الثلاثاء، وحل البرلمان بعد ساعات من قيام جنود متمردين باحتجازه تحت تهديد السلاح، مما فاقم أزمة بلد يواجه بالفعل تمرد المتشددين واحتجاجات.

وبدا كيتا مرهقا وكان يضع كمامة وأعلن استقالته في خطاب مقتضب نقله التلفزيون الحكومي بعد ساعات من احتجازه مع رئيس الوزراء بوبو سيسي ومسؤولين كبار آخرين.

وقال من قاعدة عسكرية في كاتي خارج العاصمة باماكو حيث كان محتجزا في وقت سابق، "إذا أرادت بعض عناصر قواتنا المسلحة اليوم أن ينتهي هذا من خلال تدخلها، فهل لدي حقا أي خيار؟".

ولم يتضح على الفور من يقود التمرد ومن سيحكم في غياب كيتا أو ما الذي يريده المتمردون. وفي وقت سابق، أظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي كيتا وسيسي في قافلة عسكرية محاطة بالجنود المسلحين في كاتي، لكن لم يتسن لرويترز التأكد من صحة المقاطع.

ومنذ يونيو، يخرج عشرات آلاف المتظاهرين إلى شوارع باماكو، مطالبين كيتا بالاستقالة بسبب ما يقولون إنها إخفاقاته في معالجة تدهور الوضع الأمني والفساد.

ونددت فرنسا والقوى الدولية الأخرى وكذلك الاتحاد الأفريقي بالتمرد، خشية أن يؤدي سقوط كيتا إلى مزيد من زعزعة استقرار المستعمرة الفرنسية السابقة ومنطقة الساحل بأسرها في غرب أفريقيا.

وأدى تمرد عام 2012 في قاعدة كاتي ذاتها إلى انقلاب عسكري أطاح حينها بالرئيس أمادو توماني وعجل بسقوط شمال مالي في أيدي جهاديين لا يزالوا ينشطون في شمال ووسط البلاد.

وتدخلت قوات فرنسية في العام التالي للتصدي لهم لكن المتشددين أعادوا تنظيم صفوفهم بعد ذلك وزادوا من نفوذهم ليمتد إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين وهاجموا جنودا ومدنيين محليين وسائحين غربيين.



Italian Trulli