أعلن وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، أن سلطات بلاده تحقق في أنشطة تجسس لصالح المخابرات التركية.

ووفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء، قال نيهامر، إن بلاده ستوجه اتهامات لشخص اعترف بالتجسس لصالح المخابرات التركية، مشيرا إلى أن السلطات تحقق في المزيد من أنشطة التجسس المشتبه فيها.

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن الأمر يتعلق بممارسة نفوذ قوة أجنبية داخل النمسا، لافتا إلى أن هذا أمر غير مقبول على الإطلاق.

وحذر نيهامر، تركيا من أنه لا يمكن التغاضي عن ذلك، مشيرا إلى أن أحد الأشخاص قدم اعترافا كاملا بأن مخابرات أنقرة جندته للتجسس على مواطنين أتراك آخرين أو نمساويين من أصول تركية وإبلاغ السلطات الأمنية عنهم.

وأضاف أن السلطات القضائية ستوجه له اتهامات بناء على شبهة تورطه بالتجسس. ولم يورد أي تفاصيل عن ذلك الشخص.

وأكد الوزير أن النمسا وجدت أن أكثر من 30 نمساويا اعتقلوا في تركيا بين 2018 و2020 بعد دخولهم البلاد، وهناك أدلة على أن المخابرات التركية حاولت تجنيدهم.

وأوضح أن التجسس التركي لا مكان له في النمسا، مشددا على محاربته بضراوة.

ولفتت وكالة "رويترز" إلى هذه النتائج ظهرت في أعقاب تحقيقات مكثفة أجرتها الشرطة النمساوية بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين جماعات تركية وكردية في العاصمة فيينا في يونيو الماضي.