اكد الدكتورة مني صبحي نور الدين أستاذ الجغرافيا الاقتصادية المساعد بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، أن شباب مصر والدول العربية، يتعرضون لخطرتدمير بيئة التعليم وإنهيار بعض القيم والتى تعد أهم التحديات فى الربع الأول من الألفية الثالثة، في ظل الإنفتاح على وسائل التواصل الاجتماعى المتعددة والثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمى وحروب الجيل الرابع
أضافت لـ البوابة المصرية" أنها طرحت علي مؤتمر رابطة الجامعات الاسلامية، مبادرة بتشكيل لجنة عليا للجغرافيا وحفظ التراث تتولي وضع بعض المقررات الجغرافية التي يمكن تدريسها ضمن برامج الدراسة الكليات المختلفة، تتضمن جغرافية مصر والعالم العربي والاسلامي، وتحديث الخرائط للمحافظة علي الأمن القومي ومواجهة التحديات وبث روح الولاء والانتماء بين الشباب.
أوضحت الدكتورة مني أ، ومن أسباب التركيز على هذا الموضوع ضعف الخريطة الذهنية لدى طلاب الجامعات عن جغرافية مصر والمناطق الحدودية والمنطقة العربية ودولها وما تعرضت له بعض الدول من تقسيمات ،والقصور فى فهم مصطلح الأمن القومى، لدي الشباب مما نتج عنه قلة الوعب.
لفتت استاذ الجغرافيا المساعد الي اختلاط الصورة الذهنية للطلاب عن بعض المناطق والمواقع والمسميات والمدن المرتبطة بتاريخ وجغرافية ووجدان وضمير الشعبين المصرى والعربى ، واقتصار فهم مصطلح الأمن القومى على الأمن العسكرى فقط ، وهذا وإن دل فإنما يدل على بوادر ضعف الولاء والإنتماء لهذا الوطن ويشكل خطراً على الأمن القومي وعدم الاهتمام بمقدراته الغالية