العالم
سفير اليابان بالقاهرة: المتحف المصري الكبير هدية عظيمة للحضارة.. وهذه تفاصيله ومحتوياته
مروة جمالقال نوكى ماساكى، سفير اليابان بالقاهرة، إن المتحف المصرى الكبير، رمز للتعاون المصرى اليابانى، وهدية عظيمة للحضارة الإنسانية؛ مشيرًا إلى أن العمل فى المتحف المصرى الكبير، استمر رغم أزمة فيروس كورونا، وننتظر افتتاح عظيم.
وأوضح سفير اليابان بالقاهرة، أن السائحين القادمين من طوكيو، يحرصون على زيارة الأهرامات والأقصر أسوان؛ مشيرًا إلى أن مصر بها العديد من الآثار المهمة، وبالنسبة لليابانيين، فإن مصر دولة يجب أن نزورها على الأقل مرة فى العمر.
وهذه أبرز المعلومات، عن إنشاء المتحف المصري الكبير:
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرًا، زوراب بولوليكاشفيلى، أمين عام منظمة السياحة العالمية، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار".
وأوضح الرئيس الإجراءات التي قامت بها الدولة لدعم قطاع السياحة، سواء على المستوى الهيكلي، من خلال دمج وزارتي السياحة والآثار، أو على مستوى المشروعات والمقاصد السياحية، التي تمت، أو تلك المستهدفة، مثل مدينتي الجلالة والعلمين الجديدة، ومدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا المتحف المصري الكبير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، ومشروع التجلي الأعظم في سيناء.
كما شهد اللقاءُ، استعراض آخر المشروعات السياحية البارزة على الساحة المصرية، بما فيها المقاصد السياحية بالمجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب المتاحف المختلفة، وكذا تطوير القاهرة التاريخية، وهي المشروعات التي ستساعد على إعادة صياغة الخريطة السياحية في مصر، من خلال الترويج الأمثل للتراث الثقافي والتاريخي المصري.
وأطلقت شبكة CNN العالمية فيلمًا دعائيًا عن المتحف المصرى الكبير، بعنوان "من داخل المتحف المصرى الكبير"، "Inside The Grand Egyptian Museum".
ويأتى الفيلم الجديد فى إطار شراكة وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، مع الشبكة العالمية، للترويج للسياحة المصرية عبر قنواتها التليفزيونية ومواقعها على الانترنت، ومنصات التواصل الاجتماعى ذات النطاق فى كل من أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا.
- يُقام المتحف على مساحة تصل إلى ٥٠٠ ألف متر مربع، تم جمع الخيال والفكر والإبداع من أجل وضع تصميم معماري فريد ومتميز، لهذا الصرح الثقافي الكبير.
- يبدأ مسار الزائر للمتحف المصري الكبير بالدخول من طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي، إلى ساحة الدخول الرئيسية، وهي ميدان المسلة المصرية، بمساحة ٢٧ ألف متر مربع؛ حيث يرى أمامه الواجهة المهيبة للمتحف، "حائط الاهرامات"، بعرض ٦٠٠ متر، وارتفاع يصل الى ٤٥ مترًا، يدلف منها الزائر إلى داخل المبنى، الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين، هما: مبنى المتحف إلى يساره (جهة الجنوب) بمساحة اجمالية ٩٢ ألفًا و٦٢٣ مترًا مربعًا، ومبنى المؤتمرات إلى يمينه (جهة الشمال) بمساحة إجمالية ٤٠ ألفًا و٦٠٩ متر مربع، ويربط بينهما بهو المدخل، حيث يقبع تمثال الملك رمسيس العظيم.
مكونات المبنى:
- المدخل الرئيسي بمسطح ٧ آلاف متر مربع، وبه تمثال الملك رمسيس، و٥ قطع أثرية ضخمة.
- الدرج العظيم بمسطح ٦ آلاف متر مربع، بارتفاع يوازي ٦ أدوار، ويحوي ٨٧ قطعة أثرية ضخمة.
- قاعة الملك توت عنخ آمون، بمسطح ٧,٥ ألف متر مربع، وتضم ٥ آلاف قطعة، من كنوز الملك، مجتمعة للمرة الأولى.
- قاعات العرض الدائم بمسطح ١٨ ألف متر مربع، تحوي القطع الأثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة.
- قاعات العرض المؤقت بمسطح ٥ ألف متر مربع، وتحوي ٤ قاعات للعروض المتغيرة.
- متحف الطفل بمسطح ٥ ألف متر مربع، ويحتوي على وسائط متعددة، ونماذج لشرح المحتوي الاثري.
- فصول الحرف والفنون بمسطح ٨٨٠ متر مربع، وتحتوي على ٥ فصول للحرف اليدوية.
- قاعات العرض لذوي القدرات الخاصة بمسطح ٦٥٠ متر مربع.
- مخازن الآثار بمسطح ٤ آلاف متر مربع، وتحوي حوالي ٥٠ ألف قطعة أثرية، مجهزة للدراسة والبحث العلمي.
- المكتبة الرئيسية بمسطح ١,١ ألف متر مربع.
- مكتبة الكتب النادرة بمسطح ٢٥٠ متر مربع.
- مكتبة المرئيات بمسطح ٣٢٥ متر مربع.
مركز المؤتمرات:
- القاعة الكبرى متعددة الاستخدامات (مؤتمرات– مسرح) بمسطح ٣ آلاف متر مربع، وتسع ٩٠٠ فرد.
- قاعة العرض ثلاثي الإبعاد (سينما – مسرح) بمسطح ٧٠٠ متر مربع بسعة ٥٠٠ فرد.
- استراحة وحديقة لاستقبال كبار الزوار بالدور العلوي بمسطح ٢٢٥ متر مربع.
- المركز الثقافي بمسطح ١,٤ ألف متر مربع، ويحتوي على ١٠ فصول، وقاعتي محاضرات، وقاعة كمبيوتر.
- مطاعم الوجبات السريعة بمسطح ١,٦ ألف متر مربع، بعدد ٨ مطاعم مجهزة.
- ساحة الطعام الرئيسية بمسطح ٦,٣ ألف متر مربع.
- الممشى التجاري الرئيسي بمسطح ٢,٥ ألف متر مربع.
- المحلات تجارية بمسطح ٢ ألف متر مربع بعدد ٢٨ محلا تجاريا.
- أكشاك تجارية بمنطقة الممشى التجاري، وساحة الطعام بعدد ٣٠ كشك.
القطع التي تم ترميمها ونقلها إلى المتحف:
- عدد القطع الأثرية التي تم نقلها ٥١,٤٧٢ قطعة.
- عدد القطع الأثرية التي تم ترميمها ٥٠,٤٦٦ قطعة.
- عدد القطع التي تم ترميمها من مركب خوفو الثانية ١٢٤٠ قطعة، من أصل ١٢٧٢ قطعة، تم استخراجها من موقع الاكتشاف، وتم نقل ١٠٠٦ قطعة الى المتحف المصري الكبير.
- عدد القطع الأثرية التي تم نقلها من مجموعة الملك توت عنخ أمون ٥٣٤٠ قطعة.
- عدد القطع الأثرية التي تم وضعها على الدرج العظيم ٤٢ قطعة من أصل ٧٢ قطعة بالتصميم النهائي للدرج العظيم.
الساحات الخارجية حول المتحف:
- متحف مركب الشمس بمسطح ٤ ألف متر مربع.
- مطعم الاهرامات بمسطح ٦ ألف متر مربع بإطلالة مميزة على الاهرامات.
- مطعم حديقة المعبد بمسطح ٣ ألف متر مربع لخدمة زائري المتحف.
- مبنى متعدد الاستخدامات بمسطح ١٧ ألف متر مربع.
- الحديقة الترفيهية بمسطح ٥٨ ألف متر مربع تمتد على كامل المساحة امام مركز المؤتمرات بالمنطقة الشمالية.
- حديقة المعروضات بمسطح ١٩ ألف متر مربع وبها عدد من القطع الاثرية كبيرة الحجم وتقع جنوب ميدان المسلة.
- حديقة المعبد بمسطح ١٥ ألف متر مربع جنوب مبنى المتحف، وبها النباتات العطرية المعروفة في الحضارة المصرية القديمة.
- حديقة أرض مصر بمسطح ١٧ ألف متر مربع، غرب مبنى المتحف، حيث نرى محاكاة للبيئة الزراعية بمصر القديمة.
- حديقة الطفل بمسطح ٨ آلاف متر مربع.
- منطقة الكثبان الرملية بمسطح ٨٠ ألف متر مربع، جنوب غرب مبنى المتحف.
- مدرج الاهرام، ويصل بين حديقة المعبد بالأسفل، ومنطقة الكثبان الرملية بالأعلى، مع إطلالة على الأهرامات في الجنوب.
- موقف سيارات الزائرين على مساحة ٣٠ ألف متر مربع.