المرأة والصحة
جرثومه المعده تؤدي الي السرطان
غاده منصورإن جرثومة المعدة أحيانا تتطور الأمر محدثًا القرح الهضمية في المعدة والإثنى عشر وقد يتطور الأمر بعد ذلك في مراحل معقدة لسرطان المعدة.
_ %80 من المصابين بتلك الجرثومة لا تظهر أعراض عليهم
_تكون البكتيريا حلزونية الشكل و تتواجد في السائل الحمضي بالمعدة قد تعمل على زيادة حموضة المعدة مسببة آلام رهيبة.
_ تنقل من شخص مريض إلى آخر سليم عن طريق استعمال أدواته الشخصية وأحيانا يتم نقلها عبر الاتصال الجنسي مع المريض.
الأعراض المصاحبة لجرثومة المعدة :
تقوم تلك الجرثومة عند تخللها جدران المعدة بإفراز سائل حمضي يختلف في شدته و سمومه من مريض لآخر محدثًا التهابات حادة في جدار المعدة قد تتضاعف لحدوث الأورام السرطانية، تقوم الجرثومة بإفراز سمومها في غشاء المعدة الذي يؤثر على خلايا المعدة بالتبعية فتبدأ على أضعاف الشهية بالإضافة إلى الألم وعدم القدرة على تناول الطعام ومضغه بشكل سليم و تكون الأعراض المصاحبة لها كالتالي :-
1_وجود آلام حادة في منطقة المعدة العليا هي أكثر الأعراض حدوثًا وتكون مصاحبة لجرثومة المعدة بشكل دائم.
2_الحرقة الشديدة القاتلة في منطقة الحنجرة أو المريء نتيجة لارتفاع نسبة الحموضة لدى المريض.
3_حدوث ارتجاع الطعام من الداخل إلى المريء مما يصاحبه الألم الشديدة والحرقة.
4_ حدوث ما يسمى بالتجشؤ هو عرض مهم من أعراض جرثومة المعدة.
5_ الغثيان والتقيؤ والإسهال ووجود انتفاخات البطن والغازات.
6_ قد تتضاعف الأعراض مسببة انسداد أحد صمامات القلب.
7_ تعمل على خفض مستوى الحديد بالدم مسببة الأنيما (فقر الدم ).
تشخيص_جرثومة_المعدة :
يتم تشخيص الإصابة بالجرثومة عن طريق ثلاثة فحوصات في تلك المجال يكون
_ الفحص الأول عن طريق فحص الأجسام المضادة بالدم
_ الفحص الثاني يكون عن طريق البراز لبحث المباشر عن الجرثومة
_ الفحص الثالث هو فحص النفس يعرف باسم البوابة التنفسية
العلاج والوقاية من جرثومة المعدة :
يكون أول أجراء بعد الكشف على الجرثومة هو القضاء على البكتيريا أولًا لإعطاء المجال لشفاء المعدة من القرح خصوصًا وأن المريض يكون قد عانى من التهابات القناة الهضمية فتكون أولى خطوات العلاج هي
الوقاية من الجرثومة
هناك اللقاح واسع المفعول يتم أخذه قبيل السفر وتناول بعض الأطعمة مثل الشاي الأخضر والزنجبيل والقرنبيط والثوم.
الأطعمة الممنوعة للمصابين بجرثومة المعدة :
_الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمكرونة والحبوب الفقيرة من حيث الألياف الغذائية يجب استبدالها بدقيق الشوفان والشعير و الأرز البني و خبز القمح الكامل.
_الكافيين لأنه مادة ذات خصائص منشطة ويحفز الحمض بالجهاز الهضمي مما يتسبب في تفاقم الألم.
_الأطعمة التي تحتوي على التوابل مثل الفلفل الحار والكاري الحار والأطباق المكسيكية و الهندية والأطعمة ذات التوابل العالية.
_الأطعمة الحمضية خاصة الليمون و البرتقال و العصائر الحمضية و الطماطم و منتجات المخلل و الخل يمكن استبدالها بالأطعمة التي تحتوي على ألياف عالية مثل المانجو و البابايا و الموز و الفول و الكوسا و القرنبيط و اللفت .