أكد الدكتور محمود محيي الدين مبعوث الأمم المتحدة للتمويل والتنمية، ان البعد الصحي احد أهم اهداف التنمية المستدامة الرئيسية، مشيرا ان هناك العديد من المتغيرات التي يشهدها العالم ومنها تغير الانماط السكانية، والحديث عن مجالات اعادة تدوير واعادة استخدام المخلفات اصبح نمطا سائدا الآن ولكن يجب ان يتم تحت قواعد القانون وان يتم بمردود مالي مناسب ولا ئق، متابعا: "في ظل جائحة كورونا نجد ان 750 مليون يورو الذي أعلنه الاتحاد الاوروبي يشترط ان تعمل الحكومات والشركات بالاشتراطات البيئة المحددة في اهداف التنمية المستدامة للحصول على تمويل الاتحاد الاوروبي".

لافتا خلال مشاركته اليوم في مؤتمر إطلاق مبادرة استعادة تدوير المخلفات البلاستيكية التي اطلقتها شركة نستلة مصر بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة الدولة لشؤن البيئة، معتز الحوت الرئيس التنفيذي لنستلة مصر، إلى ان الدول المتميزة في مجالات اعادة تدوير المخلفات والتي استطاعت ربط التقدم التكنولوجي مع التوفير المالي لتعطي نموذجا يحتذي به في اعادة تدوير المخلفات.
لافتا إلى انه يجب التوجه والعمل على الاستثمار لانه أفضل من اللجؤ للاقتراض مشيرا إلى انه سيلتقي مع محافظ البنك المركزى طارق عامر وسيتم الحديث معه على بعض الأمور المتعلقة بالبنوك وطرق التمويل وسيكون الاهتمام الأكبر بمنح تمويلات بتيسيرات أفضل للشركات التي تعمل في مجال اعادة تدوير المخلفات في مصر ومساندتها.
وأضاف، يجب الاخذ في الاعتبار العمل على 6 أمور مهمة عند العمل على اي مشروع وعلى رأسها الاجانب الصحي والآن يواجه العالم العديد من المعوقات بسبب كورونا وحتى الحصول على عقار لعلاج كورونا.
و أكد محيي الدين، ان التعامل مع الديون من شانه زياد ة الاستثما في مصر من خلال اللجؤ للاستثمار بدلا من الاقتراض.
و اشار إلى انه يجب العمل على توطين التنمية في كل ربوع مصر من خلال التعليم الجيد وتوفير بيئة جيدة ودفع حركة النمو والاستثمار.