المرأة والصحة
علامات تدل علي قوه شخصية المرأه
غاده منصورالنساء القويات هن نساء مميزات يحدثن تغييرات كبيرة في هذا العالم بفضل سعيهن لتحقيق رؤيتهن وأحلامهن، كما تعتقد هؤلاء النساء أن الحياة أقصر من أن يعشنها مقيدات، فالمرأة القوية ستقلب موازين هذا العالم لتترك بصمة دائمة.
وتتقن النساء القويات فن عيش الحياة بشروطهن الخاصة، ويمكنهن تعليمنا دروسا عن كيفية إظهار المرونة خلال مواجهة المحن، واجتياز العقبات التي قد تعترض طريقنا، ونشر موقع "باور أوف بوزيتيفيتي" الأميركي تقريرا سلط من خلاله الضوء على علامات قوة شخصية المرأة.
احترامها لذاتها وللآخرين
المرأة القوية تحترم ذاتها والآخرين حتى عندما لا يعاملونها بالمثل، ويتطلب هذا الأمر مستوى عاليا من النضج لكي يرفع الشخص رأسه عاليا ولا يسمح لسلوك الآخرين بسحبه إلى القاع.
وتستمر المرأة القوية في مفاجأة المحيطين بها بحكمتها وتواضعها، وهي تستطيع تحقيق التوازن الصحيح بين الغطرسة وتدني احترام الذات، ففي الواقع تترعرع المرأة القوية منذ الصغر على احترام الآخرين ويستمر ذلك في حياتها كبالغة، كما أنها تستطيع تعليمنا الكثير عن كيفية التعامل السليم مع الأشخاص.
استقلاليتها وتحملها للمصاعب
المرأة القوية ليست بحاجة لأي مساعدة لتجاوز مصاعب الحياة، لأنها تفضل الاعتماد على نفسها، كما تسعى دائما إلى تحقيق أهدافها، وترفض أن تنظر بندم إلى ما أنجزته في حياتها.
وغالبا ما تربى المرأة القوية على مفهوم العظمة، فيصعب عليها أن تسمح للآخرين بمساعدتها، مما قد يؤدي أحيانا إلى تحملها ما يفوق طاقتها، وهذا يعني أن الاستقلالية سلاح ذو حدين، وإذا كنت امرأة قوية فحاولي أن تفهمي الفائدة من السماح للآخرين بتقديم المساعدة لك.
تتحكم في مشاعرها
المرأة القوية تدرك قوة عقلها الحقيقية لكنها لا تسمح لها بالسيطرة على حياتها، ناهيك عن أنها تتقن التعامل مع عواطفها، كما أنها توقن أن العواطف تتغير باستمرار، لذلك لا ترى ضرورة للتشبث ببعض المواقف أو المشاعر، بل تسمح لنفسها باختبار تلك المشاعر ثم المضي قدما في حياتها.
وهذا النوع من النساء لا يسمحن للناس أو الأحداث بالتحكم في شعورهن، ولا يتركن مجالا للخوف أو الشكوك للتحكم في طاقتهن، كما تدرك المرأة القوية أنها يجب أن تكون في أفضل حالاتها دائما للفوز في هذه الحياة.
قبولها للتحديات والمخاطرة
المرأة القوية تقبل المخاطرة لتصبح ملمة أكثر وتختبر حدود قدراتها، لأنها تدرك أن أكثر ما يعرقل تطورها هو العقبات الذهنية، فعندما كنا أطفالا لم تكن لدينا أي مخاوف لأن العالم الخارجي لم يؤثر علينا بعد، وما إن نكبر حتى نبدأ بتقييد أنفسنا ظنا منا أنه لا يمكننا القيام بأشياء معينة ثم تصبح هذه الفكرة جزءا من هويتنا.
أما المرأة القوية فلا تتوانى عن كسر هذه القيود في كثير من الأحيان فتدفع نفسها للقيام بأشياء جديدة حتى لا تتصلب هويتها، وهي لا تسمح للخوف بالتحكم فيها لأنها تدرك أن التعلم يتطلب حالة ذهنية هادئة وثقة في النفس.
تفكيرها إيجابي
تدرك المرأة القوية أهمية التفكير الإيجابي، لأنها تعلم أن ذلك هو السبيل الوحيد لعيش حياة إيجابية، ويمكن للإيجابية أن تغير حياة المرء وتحول وجهة نظره وتساعده على تحقيق الأفضل دائما.
لذلك، توظف المرأة القوية قوة التفكير الإيجابي في حياتها اليومية، فعلى سبيل المثال إن فقدت هذه المرأة وظيفتها فإنها لا تدع التفكير السلبي يحبطها، وبدلا من ذلك تنظر إلى الإيجابيات وتتطلع نحو المستقبل الذي يخبئ لها فرصا أفضل.
الطاقة الإيجابية تساعدها على إيجاد فرص أفضل بكثير لتحويل أفكارها إلى حقيقة، لأن هذه المرأة لا تركز على المشاكل بل تحاول إيجاد الحلول، كما تنظر المرأة القوية إلى ما باستطاعتها فعله لتحسين حالتها، مثل البحث عن وظائف وطلب المساعدة من مجموعة الأشخاص المقربين منها.
وهنالك علامات أخرى تدل على قوة المرأة، منها:
- تعرف ما تريده في الحياة ولا تخشى السعي نحو تحقيقه.
- تحب أن تكون المسيطرة، لكنها تعرف متى تترك المجال لشخص آخر ليتألق.
- مبدعة وتوظف خيالها لخلق واقعها.
- لا تحب المرأة القوية الدراما أو القيل والقال، وتفضل الابتعاد عن الذين يشاركون في هذه السلوكيات المسيئة.
- لا تجمّل الحقيقة، وتتوقع من الآخرين أن يفعلوا الشيء ذاته.
- النساء القويات يعتنين بصحتهن وسعادتهن، ولا يتوقعن من الآخرين القيام بذلك بدلا عنهن.
- تحتاج إلى الكثير من الوقت لإعادة شحن طاقتها نظرا لأنها تتعب كثيرا يوميا.
- تحيط نفسها بأشخاص أقوياء وإيجابيين، ولا تتوافق مع الناس السلبيين.
- الرغبة المستمرة في تعلم أشياء جديدة واختبار حدودها.
- تتمتع بعقل منفتح وتعتقد أن باستطاعتها فعل أي شيء في الحياة.
- لا تسمح لأي شخص بالتلاعب بها، وهي تعرف قيمتها ولا تؤمن بالسكوت عن الحق