توك شو
الخشت:المنصة التعليمية الذكية بجامعة القاهرة أكبر منصة في العالم
سعد الحلوانيقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن المنصة التعليمية الذكية للجامعة تعتبر أكبر منصة تعليمية في العالم لأن بها أكثر من ربع مليون طالب في جميع المراحل الدراسية المختلفة، وتستخدم فيها مجموعة من البرمجيات العالمية التي تستخدم في الجامعات الكبيرة في اوروبا وامريكا، مشيرًا إلى أن المنصة يسهل التعامل معها من خلال الموبايل بمعني أن الطالب لا يشترط أن يتوافر لدية كمبيوتر أو لاب أو تاب.
وأضاف- خلال حوار تليفزيوني في برنامج "صباحك بالمصري" المذاع على قناة "MBC مصر"- أن أي طالب لديه موبايل حديث Smart Phone يستطيع الدخول على المنصة ومتابعة المحاضرات من أي مكان.
وأشار د. الخشت إلى أن الجامعة اتخذت مجموعة كبيرة من الإجراءات الاحترازية في العام الدراسي الجديد والتي تعد امتدادا للإجراءات التي اتخذتها من شهر يناير الماضي وقبل بدء انتشار فيروس كورونا في مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة الآن لديها خبرة كبيرة جدا اكتسبتها من خلال الجائحة في موجتها الأولى.
وأكد رئيس الجامعة وجود مجموعة من بوابات التعقيم على كل بوابات الحرم الجامعي وأمام الكليات، وأنه يمنع دخول أي شخص إلى الجامعة دون ارتداء ماسك طبي، وهذه الإجراءات حاسمة وصارمة، مضيفًا أن الجامعة تقوم بعمليات تطهير وتعقيم يومية في جميع الكليات ومباني الجامعة ومنشآتها بمواد متخصصة تصنع في معامل كليتي الزراعة والصيدلة وفق مواصفات علمية.
وأكدالدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن تطوير المستشفيات الجامعية يعد أحد أهم المشروعات الكبرى التي تقوم بها الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، قامت برفع كفاءة وتجديد مستشفى الباطنة في 45 يوما فقط، وهي تعمل الآن مستشفى عزل لمصابي فيروس كورونا المستجد.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة-خلال حوار تليفزيوني في برنامج "صباحك بالمصري" المذاع على قناة "MBC مصر"- أنه يتم حاليًا العمل في أكبر مشروع لتطوير مستشفى استقبال وطواريء قصر العيني بتكلفة حوالي 300 مليون جنيه، وفق الكود العالمي لمستشفيات الطواريء، مشيرًا إلى أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي سيفتتحها قريبًا.
وأشاد الدكتور الخشت، بنجاح تجربة مستشفى الفرنساوي للعزل بعد قرار تخصيصه كمستشفى عزل للمصابين بفيروس كورونا المستجد، في الموجة الأولى مشيرًا إلى أن مستشفى الفرنساوي لم تكن مجرد مستشفى واحدة بل عدة مستشفيات لأنها ضمت 800 سرير مما جعلها أكبر مستشفيات العزل في مصر.