أشاد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح بافتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم، حيث أعاد هذا الافتتاح البهجة والسعادة على ملامح وجوه الآلاف من العاملين بمصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، فى محافظة الغربية، حيث تم تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى باستعادة الريادة المصرية فى صناعات الغزل والنسيج، من خلال الرؤية المستقبلية لوزارة قطاع الأعمال المتعلقة بزراعة القطن قصير التيلة ، لتتواكب مع عملية التطوير وتوفير مادة خام للمصانع المصرية خاصة لأكبر مصنع غزل فى العالم.

وأشار النائب إلى أنه بعد سنوات طويلة من الإهمال والفساد، اغتالت بالعمد والإصرار صناعة الغزل والنسيج، الصناعة التي كانت يومًا ما، من الصناعات المتقدمة في مصر ها هي تعود مرة أخري بعد أن وضع الرئيس السيسي أمام أعينه خطة تطوير صناعة الغزل والنسيج، والتي كانت مصر تشتهر بها في سنوات ماضية، وأحيائها الآن دلالة على العودة لصدارة هذا السوق مرة أخرى عالميا.

وأضاف النائب أن صناعة الغزل والنسيج، صناعة محورية وتاريخية، ومصر الآن تعيد ازدهار هذا القطاع بشكل كبير، حيث لم تستسلم الدولة المصرية لما حدث، وحين فشل الفلاحون في تسويق وبيع محصول القطن بسبب عزوف الشركات المصدرة عن شراء المحصول، تم وضع خطة شاملة؛ بدأت بالإعداد لمنظومة متكاملة لتجارة الأقطان، وشملت 3 محاور رئيسية؛ هي: الإصلاح الإداري والتشريعيي، ومشروعات إعادة الهيكلة الفنية، وتعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة، فقد أولت الحكومة اهتماماً واسعاً لرفع كفاءة العمل داخل مصانع غزل المحلة، بعد وضع خطة نموذجية للتطوير، بالتنسيق مع شركة «ريتر»، التى أصبحت شريكاً أساسياً فى التطوير، وأن افتتاح أكبر مصنع للغزل في العالم هو بداية العودة لصناعة الغزل والنسيج في مصر وبالتالي عودة لزراعة القطن المصري بفكر جديد ليكون الأول عالميا كما كان عليه سابقا.