سناتر الدروس الخصوصية

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الشهابي:يشيد بقرار الرئيس برفع عدد من المدرحين علي قوائم الإرهاب عبر النيابة العامة محافظ مطروح يفتتح ورشة عمل عن الخطر السيبراني وزير الري: يوجه بالإستفادة من املاك الوزارة يتماشى مع التوجهات العامة للدولة جهاز تنمية المشروعات يطلق النسخة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية 12 ديسمبر المقبل وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إنطلاق النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة جملة اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 جامعة أسوان تنظم يوم رياضي ضمن مبادرة 100 يوم رياضة وإقامة المباراة النهائية لبطولة دوري الأنشطة الطلابية تعرف من عارف علي مواعيد مبارايات اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 ساعات ويختتم العالم قمة المناخ COP29 بباكو عاصمة أذربيجان تعرف من عارف علي اسعار الخضار اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024

مقالات

سناتر الدروس الخصوصية

اللواء محمد عبد الجليل
اللواء محمد عبد الجليل

علي الرغم من الطفرة التي تشهدها مصر في أسلوب تعليم الطلاب في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وإدخال منظومة التابلت في الصف الأول الثانوي. لتنتقل مناهج التعليم من التلقين القائم علي الحفظ المطلق، الي التعليم القائم علي الفهم وربما جاء يوم تسمح فيه الدولة للطلاب بدخول الامتحان ومعهم الكتاب المدرسي. ثقة منهم في استحالة التوصل إلي الإجابة الصحيحة ما لم يكن الطالب مستوعب بدقة لتفاصيل المقرر الدراسي. الغريب في الأمر هو تدافع الطلاب لتسجيل أسمائهم لدي سناتر الدروس الخصوصية،بالرغم من إطلاق الوزارة قناتين علي منصات التواصل الاجتماعي،لشرح الدروس للطلاب ليل نهار. من الطبيعي أن يعيش أولياء الأمور حالة من الفزع خوفاً على مستقبل أولادهم ولكن لابد أن تكون هناك مبادرات شعبية بالاكتفاء بمجموعات التقوية داخل المدرسة،والبرامج التعليمية. لقد أصبحت الدروس الخصوصية والسناتر اقوي من قوة الدولة والمجتمع. لابد من تكاتف الجميع لمواجهة الازمة التي تضر بشبابنا في المستقبل البعيد وهم يبحثون عن عمل عقب تخرجهم من الجامعات والمدارس الفنية
لم يعد الصراع حاليا بين فئات المجتمع المختلفة بحثا عن شهادة لا تساوي شيئا بل في إكساب الشباب مهارات مهنية تفتح لهم ابواب العمل في السوق المحلي والعالمي. والمشكلة التي يعاني منها شباب اليوم هي معاناة كل دول العالم من البطالة وانخفض عدد الدول الجاذبة للعمالة بصورة تذكرنا بحاله الركود التي عاني منها العالم بأسره مطلع ثلاثينيات القرن العشرين وكانت سببا مباشرا في قيام الحرب العالمية الثانية. جهود عظيمة تبذلها الدولة لرفع مهارات خريجي الجامعات والمدارس المصرية، ومخاوف تحاصر الأسر المصرية علي مستقبل أولادهم ولابد من تجاوب الآباء والأمهات مع الدولة للخروج بالعملية التعليمية من ذلك النفق المظلم



Italian Trulli