المرأة والصحة
١٤ نصيحه احرصي عليها بعد الثلاثين
غاده منصورأثبتت الأبحاث والدراسات العلمية والتجربة العملية على مدار عقود طويلة أن الخيارات الصحية التي يعتمدها الإنسان في وقت مبكر من شبابه، تنعكس إيجابياً على صحته العامة في منتصف العمر وشيخوخته، ويتضاعف هذا الأثر الإيجابي كلما شرع في ذلك مبكراً.
حدد الخبراء عدد من السلوكيات الصحية التي تدعم صحة المرأة طوال عمرها، إذا ما تبنتها عند بلوغها العام الثلاثين، أهمها:
1- مارسي الرياضة بانتظام: فهي تساعدك على تحسيت حالتك المزاجية والنوم بعمق والمحافظة على وزن صحي. اختاري رياضة تجدينها ممتعة لتتمكني من المواظبة عليها، وإذا كان يتعذر عليكِ ممارسة الرياضة خارج المنزل بسبب العمل والالتزامات الأسرية، اختاري بعض التمرينات البسيطة التي يمكنك القيام بها في غرفتك صباحاً كل يوم.
2- تناولي المياه بكثرة: فهي تحافظ على ترطيب الجسم والبشرة، وتساعدك على خسارة الوزن الزائد.
3- أقلعي عن التدخين: إذا كنتِ تدخنين، أو لا تبدأي في ذلك إن لم تكوني مدخنة، فالتدخين يزيد من فرص إصابتك بسرطان الرئة، كما ينعكس سلباً على صحتك العامة والإنجابية والجنسية. وأشارت دراسة أجريت في جامعة أكسفورد ما بين عامي 1996-2001 ونشرت عام 2012 أن النساء اللاتي يقلعن عن التدخين قبل عامهن الأربعين يعمرن لعشر سنوات أكثر من المدخنات بعد العمر نفسه على الأقل.
4- قفي لمدة أطول: إذ تشير العديد من الأبحاث إلى أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من فرص النساء في البدانة والإصابة بأمراض القلب والسكري، حتى أن بعض العلماء أشاروا إلى ذلك بمصطلح “مرض الجلوس”.
5- احرصي على التمتع بأحد أنظمة التأمين الصحي: فهي شديدة النفع في حالات الحمل والولادة، وكذلك الحوادث والأمراض المزمنة أو التي يكلف علاجها مبالغ ضخمة. لا تستهيني بذلك، حتى لو كنت تتمتعين بدخل جيد أو لديك مدخرات كبيرة قد تجعلك تعتقدين أن هذا أمر غير ضروري، فلا يمكن لأي كان أن يتوقع ما سيحدث في المستقبل، كما أن عدد الناس الذين فقدوا حياتهم أو أعزاء لديهم بسبب عدم تمكنهم من الحصول على العلاج اللازم لهم سوف يدهشك حتماً.
6- أحبي جسدك بوجه عام: وذلك بما يتضمن الحفاظ على وزن صحي وملائم، والاهتمام ببشرتك وشعرك وصحتك العامة.
7- احرصي على لقاء الأصدقاء بانتظام: فهي مهمة جداً لصحتك النفسية والعقلية والمزاجية، كما تساعدك على الحركة وحرق المزيد من السعرات الحرارية!
8- تعلمي طهو الأطعمة الصحية بطرق شهية: إذ يشير الخبراء إلى انه كلما كان الفرد يستمتع بتناول الأطعمة الصحية ويجدها شهية، كلما كان من اليسير عليه الالتزام بنظام غذائي صحي مستمر، وتجنب البدانة والأمراض المرتبطة بها.
9- تعرفي على المعلومات الطبية الوراثية الخاصة بعائلتك: فهي تساعدك على معرفة الأمراض الوراثية التي ترتفع احتمالات إصابتك بها مستقبلاً، مما يؤهلك بمساعدة طبيبك على اتخاذ كل الإجراءات الوقائية الممكنة لتجنبها.
10- واظبي على إجراء فحوصات طبية دورية:للتأكد من سلامتك البدنية وتدارك أي أمراض في بدايتها. تحدثي مع طبيبك النسائي حول الفحوصات الهامة التي ينبغي عليك الخضوع إليها سنوياً أو نصف سنوياً والتزمي بها.
11- اعتني بصحتك النفسية: فهي تشكل مكوناً أساسياً ليس فقط لسعادتك، ولكن أيضاً لسلامتك البدنية. حاولي الابتعاد عن الضغط النفسي والإحباط قدر الإمكان، وتعلمي كيفية التعامل معهما بشكل صحي. إن لم تتمكني من ذلك، لا تتجاهلي الأمر، واطلبي مساعدة طبيب نفسي.
12- قللي من مشاهدة التلفاز: فالوقت الذي تمضينه في الجلوس أمامه ترشحك لاكتساب المزيد من الوزن الزائد، خاصة إذا كنت معتادة على تناول بعض الأطعمة المسلية في هذه الأثناء. على جانب آخر، يؤثر الوقت الذي تقضينه أمام الشاشة سلباً على علاقتك بأسرتك وشريك حياتك، لأنك فعلياً لا تتفاعلين معهم خلاله.
13- إفصلي!: انفصلي قليلاً عن أجهزة التليفون والحاسب المحمولة الخاصة بك، فهي تؤثر سلباً على استقرار نومك، كما ينعكس التفاعل الزائد عن الحد على وسائل التواصل الاجتماعي سلباً على هدوئك النفسي وحالتك المزاجية.
14- نامي 7 أو 8 ساعات يومياً: لأن قلة النوم لا يقتصر أثرها فقط على الشعور بالإرهاق، وإنما تلعب دوراً كبيراً في خفض درجة تركيزك واضطراب نظامك الغذائي وبالتالي وزنك.
ولا تنسي.. استمتعي بكل لحظة في حياتك قدر الإمكان وحافظي على شبابك النفسي.. تنعمين بشباب دائم وازدهار لا يضاهى.