وزير الاوقاف ومفتي الجمهورية يردون صلاة الجمعة مع محافظ القليوبية ببنها

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
وكيل الأزهر: البناء الحقيقي للإنسان يكون باتباع سنة الرسول «القاهرة الإخبارية» : 3 آلاف مصاب جراء هجمات إسرائيل على لبنان السفير حسين هريدي: لا توجد إرادة سياسية من إسرائيل وحماس للوصول لهدنة في بيان رسمي.. الزمالك يشكر مودرن سبورت قبل مواجهة الشرطة الكيني مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تفرض سيطرتها على الأراضي المحتلة وتنتهك القانون الدولي ساكا و جيسوس يقودان هجوم أرسنال أمام أتالانتا ليفاندوفسكي يقود تشكيل برشلونة أمام موناكو في دوري أبطال أوروبا محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في ليفربول لشهر أغسطس أسامة السعيد: التصعيد الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية بات واضحًا بدوى يبحث مع آى بي آر العالمية خططها لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز «المواد الغذائية»: قرار «الوزراء» يمنع الاحتكار ويساهم في وفرة المعروض وخفض الأسعار رسميا.. إعارة يوسف سيد عبدالحفيظ إلى سيراميكا كليوباترا

محافظات

وزير الاوقاف ومفتي الجمهورية يردون صلاة الجمعة مع محافظ القليوبية ببنها

وزير الاوقاف ومفتي الجمهورية مع محافظ القليوبية
وزير الاوقاف ومفتي الجمهورية مع محافظ القليوبية

قام كل من الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والأستاذ الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية اليوم بأداء صلاة الجمعة والتي تم نقلها علي الهواء مباشرة من خلال التليفزيون المصري .
كما حضر الصلاة كل من اللواء طارق عجيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية والدكتور عواد أحمد علي السكرتير العام واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد وعدد كبير من قيادات الأجهزة التنفيذية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ونواب البرلمان.
وقام بإلقاء خطبة الجمعة السيد وزير الأوقاف حيث أوضح سيادته خلال الخطبة والتي كانت عن هجرة النبي صلي الله عليه وسلم من مكة الي المدينة أن المتدبر فى الهجرتين إلى الحبشة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة يدرك جيدًا أن هجرة المسلمين الأوائل لم تكن هجرة من دار كفر إلى دار إيمان؛ لأن الأصل هو الدفاع عن الأوطان وعدم تركها لظالم أو معتدٍ ، وإنما كانت هجرة من دار خوف إلى دار أمن ، ولهذا قيل: إنّ اللهَ (عز وجل) ينصرُ الدولةَ العادلةَ ولو كانتْ كافرةً ، ويخذَلُ الدولةَ الظالمةَ ولو كانتْ مسلمةً).
وأضاف أنه لما أذن الله (عز وجل) لنبيه (صلى الله عليه وسلم) بالهجرة إلى المدينة المنورة خرج (صلى الله عليه وسلم) مؤيدًا بنصر من الله (عز وجل) ، لأن الهجرة كانت تحولًا إيجابيًّا لبناء الدولة ، وتحقيقًا للتعايش السلمي والمؤاخاة، ووحدة الصف حتى يتمكن النبي (صلى الله عليه وسلم) من إبلاغ رسالة ربه (عز وجل) للعالمين، يقول الحق سبحانه: ” إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” صدق الله العظيم .
وأكد أن الفهم الصحيح لمعنى الهجرة الحقيقية يقتضى أن الهجرة التي لا تنقطع على مر العصور هى التحول من الجهل إلى العلم، ومن الضلالة إلى الهدى، ومن سوء الأخلاق إلى صالحها، ومن الفساد إلى الصلاح والإصلاح ، بما يسهم في بناء الحضارة وإعمار الكون، لأن ديننا دين البناء والتعمير للكون كله، قال تعالى : {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}، فأمتنا أمة عمل لا أمة كسل، أمة بناء لا أمة هدم أو تخريب، أمة حضارة، ولم يكن التخلف أبدًا سمة من سماتها بل البناء والإعمار والتنمية والحضارة .



Italian Trulli