مقالات
كورونا السياحه
أحمد سعدلا يختلف اثنان على أن قطاع االسياحة يلعب دورا كبيرا من الناتج القومي المصري، عير انه مر بعدة أزمات خلال العشر سنوات الماضية جعلته بالكاد يتنفس حتى أن بعض المشروعات السياحية واجهت الإغلاق نتيجة تراكم الديون عليها.
وجاءت أزمة فيروس كورونا لتقضي على ما تبقى من امال العاملين بالسياحة في انتعاشة مستدامة بعد أعوام من الظلمات والأزمات المتلاحقة ولعب فيروس كورونا دورا كبيرا في إفشال امال السياحة المصرية حيث قررت معظم الدول إغلاق مطاراتها امام حركة السفر وساد حالة من التوتر والقلق العالمى تجاه السفر لقضاء مواطنى دول العالم عطلاتهم خاصة مع احتفالات راس السنة الميلادية.
ولم يكن كورونا وحده سبب الأزمة الصعبة التى واجهت القطاع السياحى خلال السنوات الماضية بل إن التوتر السياسى الذى تغلغل داخل الدول المحيطة بالمنطقة كان له الأثر السلبى الكبير على انتعاشة الحركة السياحية الوافدة وجاءت الحكومة المصرية بالعديد من المبادرات و القرارات فى محاولة لإنقاذ مستثمرى السياحه من الغرق داخل دوامات الخسائر والديون.
غير أن الأزمة تفاقمت عقب ظهور فيروس كورونا ولا يسعنى الا قول ان كورونا جائحه انتشرت بالعالم ولابد من مواجهتها مهما كانت تكلفة الخسائر المادية للدول ولكنى اتمنى من الحكومة المصرية والقطاع الخاص عند انتهاء ذلك الوباء العالمى ان تنتفض مستخدمة كل إمكانياتها وتكنولوجيات التسويق الحديثة لعودة معدلات التدفق السياحى بالنسب الذى يستحقها المقصد المصرى السياحى الفريد.