أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم أمس الأربعاء، على حافلة تنقل عساكر في سوريا أسفر عن قتل 40 جنديا في الجيش السوري.

وقضى، أمس الأربعاء، عدة جنود ومدنيين نحبهم في كمين نفذه إرهابيون على الطريق الدولي الواصل بين مدينتي تدمر ودير الزور، وسط وشرقي البلاد.

حيث تعرضت حافلة ركاب لهجوم من قبل مجموعات مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم "داعش"، ما أسفر عن ارتقاء 28 شخصا بينهم 8 مدنيين و20 جنديا في الجيش العربي السوري، وإصابة 9 آخرين بجروح".

وشهدت منطقة (كباجب/ 50 كم جنوب غربي ديرالزور)، نشاطا متصاعدا لمسلحي تنظيم "داعش" خلال الآونة الأخيرة، حيث قيام الطيران الحربي السوري خلال الأيام القليلة الماضية بتوجيه سلسلة من الضربات باتجاه مقرات صحراوية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة وجوارها.

كما أرسل الجيش السوري تعزيزات عسكرية من المواقع القريبة إلى المنطقة التي شهدت الهجوم، وخاضت وحداته اشتباكا مع مجموعة مسلحة تزامنا مع ضربات جوية للطيران الحربي السوري الروسي المشترك.

وأسفرت الاشتباكات عن تدمير 3 عربات للمسلحين، كما سجل مقتل وإصابة أكثر من 40 مسلحا من المهاجمين.