استغل الطفل البريطاني ميلان كومار، والذي يبلغ ثماني سنوات فقط، فترة الإغلاق التي حدثت في بريطانيا بسبب تفشي فيروس كورونا، وقام بتأليف أول كتاب يحمل اسمه عن وباء كورونا، بعد قراءته 50 كتابا خلال تلك الفترة، وحظي وقتها بإطراء خاص من كاميلا، دوقة كورنوال، وزوجة الأمير تشارلز أمير ويلز، بسبب تفوقه في ماراثون المطالعة وقراءة هذا العدد من الكتب.

وقد نشر كومار كتابه الذي يحمل عنوان " لنتعرف على أعياد الميلاد في ظل كوفيد"، عن فتى يقوم بنشر أفراح الأعياد خلال الوباء، مشيرا إلى أنه يريد تحفيز الأطفال في مثل سنه على القراءة، وستذهب عائدات مبيعات الكتاب إلى "الصندوق الوطني لتعلم القراءة والكتابة"، وقد حظيت جهوده من أجل جمع التبرعات بإطراء رئيس الوزراء بوريس جونسون، حيث تمكن من جمع 3 آلاف جنيه حتى الآن، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.

وقال ميلان، إن "هذا شرف عظيم"، وأضاف أنه استوحى فكرة الكتاب بعد أن تمكن من قراءة 50 كتابا في ثلاثة أشهر خلال فترة الإغلاق الأولى، وتابع: أحس بالفخر لأني أحدثت تغييرا إيجابيا في حياة أطفال آخرين طالهم وباء كوفيد-19، لأن القراءة تحفز الصحة والسلامة العامة.

وتلقى ميلان رسالة من زوجة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، دوقة كورنوول، كاميلا، تهنئة على "الإنجاز الرائع"، كما منحه رئيس الوزراء جائزة "نقاط الضوء" التي تعطى للمتطوعين المميزين الذين يحدثون تغييرا في مجتمعاتهم.