أعرب السفير الياباني بالقاهرة، ماساكي نوكي، عن تمنياته بأن تساهم زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان هذه المرة في زيادة تعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان ومصر من جهة، وبين اليابان وأفريقيا من جهة أخرى.

كان الرئيس السيسي قد انهي زيارته لليابان التي استغرقت خمسة أيام متوجهًا إلى مصر وذلك بعد أن شارك رئيس الوزراء الياباني آبي في رئاسة مؤتمر التيكاد7 الذي يهدف إلى تعزيز التنمية في إفريقيا من خلال ثلاثة مجالات وهي: الاقتصاد، والمجتمع، والسلام.

كما كانت له مشاركات نشطة في عدة ندوات، وفي مقدمتها الندوة التي نظمتها هيئة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو"، والتي تهدف إلى تعزيز وزيادة الاستثمار الياباني في إفريقيا.

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، كانت زيارة مثمرة للغاية، فإلى جانب محادثات القمة التي أجراها مع رئيس الوزراء آبي، أجرى الرئيس محادثات مع هيروشيجي سيكو، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، و شينتشي كيتاوكا، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، وناتسو ياماجوتشي، رئيس حزب "كوميتو"، الشريك الثاني في الائتلاف الحاكم باليابان.

كما التقى أيضًا مع ممثلي الشركات اليابانية، بما في ذلك رئيس شركة ميتسوبيشي كوربوريشن، ورئيس شركة "ماروبيني" وغيرها.