أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الإصابات بكورونا بين صفوف الأسرى في سجن "ريمون" إلى 31 إصابة، فيما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية منظمة الصحة العالمية بالتدخل.

ودانت الوزارة في بيان لها، رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم اللقاح للأسرى الفلسطينيين في سجونها، وإمعانها في جرائمها ضدهم، بما فيها تركهم عرضة للإصابة بالفيروس، خاصة في ظل ازدياد أعداد الاصابات في صفوفهم، حسب البيان.

واعتبرت الوزارة، أن "ما تقوم به إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من سياساتها العنصرية والتمييزية، ضد الأسرى، والإهمال الصحي المتعمد، لامتهان حقوقهم داخل المعتقلات، محاولات لاغتيالهم واعدامهم البطيء وحرمانهم من حقهم بالحياة والصحة، بما يشكل جريمة حرب، وانتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وطالبت الخارجية الفلسطينية دول المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي "لاتخاذ ما يلزم لإجبار إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، بالالتزام وتحمل مسؤولياتها وواجباتها القانونية تجاه الأسرى وحمايتهم من الأمراض".

ودعت الوزارة منظمة الصحة العالمية إلى "تشكيل لجنة تحقيق وتقصي حقائق للاطلاع على الوضع الصحي للأسرى داخل السجون الإسرائيلية".