دين
اليوم.. وزير الأوقاف يؤدي خطبة ”فريضة الزكاة وأثرها في تحقيق التوازن المجتمعي” بأسوان
مروه جماليؤدي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خطبة اليوم الجمعة بالمسجد الجامع بمدينة أسوان تحت عنوان: "فريضة الزكاة وأثرها في تحقيق التوازن المجتمعي".
وقال "جمعة" في تصريحات له أمس، إنه سيلتقي الأئمة المشاركين في فعاليات المعسكر التثقيفي للأئمة بالمحافظة والذي يقام تحت عنوان "القضايا العصرية وحتمية التجديد" ويستضيف (65) إمامًا من الأئمة المتميزين بأسوان وذلك بالقاعة الكبرى بالمسجد الجامع.
وأوضح الوزير أن زيارته إلى أسوان سوف تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة أسوان برئاسة الدكتور أحمد غلاب محمد ـ رئيس الجامعة ـ لتدريب الأئمة على غرار البروتوكول الذي وقعته الوزارة مع جامعتي الأزهر وعين شمس، إلى جانب مناقشته لبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك مع محافظ أسوان أشرف عطية.
وأضاف: تهدف هذه البروتوكولات الواسعة إلى جانب أبعادها الثقافية إلى قضية أهم، وهي قضية الدمج والتواصل المجتمعي للسادة الأئمة والواعظات مع مختلف مؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والمدنية، بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية للعاملين في الحقل الدعوي، ويسهم في التعرف عن قرب عن مدى الرؤية العصرية التي وصل إليها مستوى الأئمة والواعظات، وإبراز صوت وصورة الإسلام الوسطي السمح من خلال الفكر المتفتح المستنير الذي يتسم به هؤلاء الأئمة والواعظات، كل ذلك خدمة لديننا ووطننا، والتأكيد على أهمية أن نعمل معا وبروح وطنية عالية في كل ما يخدم قضايا هذا الوطن العظيم مصرنا العزيزة، وقضايا أمتنا، ويعمل لصالح الإنسانية وتحقيق السلام العالمي والتعايش السلمي بين البشر جميعا، بحكم الأخوة الإنسانية التي تجمع الناس جميعا.
وأوضح أن خطبة الجمعة سوف تتناول إمكانية التعجيل بإخراج الزكاة واستخدامها في علاج مرضى كورونا وتوفير الدواء والأجهزة الطبية اللازمة لعلاجهم ومساعدة المضارين من الظروف الاقتصادية التي فرضها انتشار كورونا، مؤكدًا أن علاج مرضى كورونا ومواجهة الفيروس من أولى أولويات الزكاة في هذه الأيام، مضيفا أنه يجوز تعجيل الزكاة وتقديم موعد إخراجها لصالح الفقراء، ولا سيما في أوقات الشدائد والجوائح والأزمات. وشدد وزير الأوقاف مجددًا على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة على عشر دقائق للخطبتين "الأولى والثانية" مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.