دين
دار الإفتاء: الشماتة بمصائب وابتلاءات الغير ليس خلقا إنسانيا ولا دينيا
هدير محمد
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير مثل الحوادث والموت، ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا.
وأضافت الإفتاء، بأن الشامت بالموت سيموت كما مات غيره، والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}.
واستدلت لدار، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، موضحة أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، فعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور.