تظهر الأبحاث أن الفرق المتنوعة تؤدي أداءً أفضل وأكثر إبداعًا ، وغالبًا ما تشير إلى نتائج واعدة للأعمال. على الرغم من ذلك ، لا تزال قضية التفاوت بين الجنسين بين تمثيل الذكور والإناث في صناعة التكنولوجيا موضوعًا ساخنًا للعديد من النشطاء والسلطات الحكومية والعامة على حد سواء.

تماشياً مع اليوم العالمي للمرأة 2021 لهذا العام #ChooseToChallenge ، تتطلع ثلاث نساء خارقات من العلامة التجارية للهواتف الذكية سريعة النمو Infinix إلى مشاركة قصتهن الشخصية في تحدي التحيزات والمفاهيم الخاطئة داخل مجال التكنولوجيا من خلال فيديو صادر عن شركة #SHEPOWER.

تأسست Infinix في عام 2013 ، وهي شركة رائدة في الجمع بين التصميم الأنيق وتكنولوجيا الهواتف الذكية المتطورة في منتجاتها. بصفتها علامة تجارية تهدف إلى التواصل مع الشباب من خلال ابتكار منتجاتهم ، فإن العلامة التجارية أيضًا ليست من النوع الذي يخجل من التحديات الاجتماعية الملتهبة - في هذه الحالة ، تمكين النساء من اتخاذ موقف في بعض أكثر البيئات تحديًا.هذه المرة تشجع بعض هؤلاء النساء على مشاركة قصصهن.

إن #SHEPOWER تعني الكثير من الأهمية لشركة Infinix أكثر من العديد من العلامات التجارية الأخرى حيث أن الشركة لا تسعى فقط إلى تعزيز التطور التكنولوجي والمبتكر لبعض المناطق الأقل حظًا ، بل تسعى أيضًا إلى دعم التغييرات الاجتماعية من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين ، بقدر ما لا نريد الاعتراف بأن بعض أجزاء العالم ليست صديقة جدًا للنساء اللواتي يرغبن في تطوير مهنة خاصة بها.

تعرف على شمس طلعت الموظفة بقطاع التسويق، البالغه من العمر 23 عامًا في شركة Infinix بالعراق. على الرغم من كونها في مكان به أدنى معدلات توظيف الإناث في العالم ، لطالما كانت شمس مناضلة عندما يتعلق الأمر بالمساواة بين الجنسين. في العام الماضي ، سارعت جنبًا إلى جنب مع المتظاهرين في شوارع وسط بغداد كواحدة من منظمي مسيرة المساواة بين الجنسين التي تصدرت عناوين الصحف الدولية.

قالت الفتاة الصغيرة التي تخرجت لتوها من جامعة النهرين ، إحدى أفضل الجامعات في العراق ، "نريد أن نشعر بأننا مسموعون ومتساوون - وأن نكون أحرارًا في تمثيل أصواتنا". "من غير المألوف أن تعمل النساء في شركة التكنولوجيا هنا. أن أكون جزءًا من هذه الصناعة ، في Infinix على وجه الخصوص ، يعني الكثير بالنسبة لي لأنني جزء من رؤية تهدف إلى توفير تقنية رائعة بسعر لا يقارن

لبلدي.

في الوقت الحالي ، أنا العضوة الوحيدة في مكتبي - لكنني أعتقد أن الأمور ستتغير مع استمرارنا في تعزيز بيئة عمل آمنة وشاملة للنساء الطموحات اللاتي يرغبن في الحصول على فرصة في صناعة التكنولوجيا في Infinix ، " تابعت شمس.

موظفة أخرى شاركت قصتها من - جمهورية مصر العربية ،. أماني ، رئيسة قسم الموارد البشرية في شركة Infinix ، مصر ، لديها أكثر من 10 سنوات من الخبرة العملية. خلال فترة عملها مع Infinix ، تمت دعوة أماني لحضور أكبر مؤتمر للموارد البشرية في الشرق الأوسط HRSE 2019 Summit and Expo.

في مصر ، تتعرض المرأة لضغوط مجتمعية هائلة للزواج وتربية الطفل. تعتبرنا الثقافة العربية التقليدية ضعفاء وتحتاج إلى الحماية - حتى الخروج من المنزل بمفردنا يمثل مشكلة بالنسبة لنا. هذا هو سبب اعتزازي بعملي وما حققته حتى الآن ، "شاركت أماني عندما سُئلت عن آرائها حول الصعوبات المشتركة التي تواجهها الموظفات في بلدهن.

"على الرغم من مناخ السوق ، تمكنت من التفوق في أدائها: "كان الأمر صعبًا للغاية في البداية لأن العلامة التجارية كانت تنمو بسرعة كبيرة لدرجة أنني كنت بحاجة إلى إنشاء فريق وتوسيعه بمقدار ثلاثة أضعاف حجمه الأصلي في مثل هذه الفترة القصيرة . بغض النظر ، فعلنا ذلك في النهاية. ليس ذلك فحسب ، فقد تمكنت أيضًا من إنهاء دراساتي العليا في الموارد البشرية والقانون أثناء العمل. إنها حقًا لفخر التعاون معكم"

و هناك ايضا

جيسيكا البالغة من العمر 25 عامًا ، مهندسة تصميم هياكل الهاتف المحمول في Infinix Shanghai ، تلفت الأنظار بموهبتها فيما يبدو أنه "وظيفة الرجل".

مع حلم طفولتها في أن تصبح مصممة أزياء ، تجد جيسيكاالفرح في وضع إبداعها وشغفها في كل جانب من جوانب تصميم هاتف Infinix المحمول: "إنه حلم تحقق بطريقة غير متوقعة. أنا سعيد حقًا لأن الموضة تلعب دورًا مهمًا في إنشاء منتجات Infinix - فهي تمنحني فرصة لرؤية أفكاري تنبض بالحياة في منتج يومي مثل الهواتف الذكية. " يتضمن أحد أعظم إنجازاتها مشروعًا متقاطعًا مع لعبة PUBG الشهيرة للهواتف المحمولة حيث ظهرت تصميماتها بشكل كبير في العديد من مواقع الإعلان الرئيسية.

اليوم ، هناك قبول أكبر للمرأة في القوى العاملة على مستوى العالم. لم تتوقف Infinix أبدًا عن مواجهة التحديات ، مع قوة عاملة تبلغ 42٪ من النساء ، وستستمر في دفع المساواة بين الجنسين والتنوع. ليست النسبة هي المهم بل ثقافة تعزيز التنوع. في الواقع ، أدى جائحة COVID-19 أيضًا إلى تسريع سباق الماراثون لحقوق المرأة في جوانب متعددة. ومع ذلك ، ستظل الشركات - في هذه الحالة ، تلك العاملة في قطاع التكنولوجيا - بحاجة إلى إعادة النظر في بعض جهودها وتحسينها في تعزيز المساواة بين الجنسين في مساحة العمل لضمان التغيير المستدام.