المرأة والصحة
ما هي السمات النفسية التي تميّز الطفل الأوسط؟
غاده منصورلا شكّ أنه لكلّ شخصٍ سماته الخاصة والتي تميّزه عن غيره، حتى ولو كانوا أشقائه. ولكن، للترتيب بين الإخوة بعض السمات المشتركة، وخصوصاً بين الأطفال الوسطيين. فإذا كنتَ طفلاً وسطياً، لا بدّ أن تتابع قراءة السطور القادمة.
السمات النفسية للطفل الأوسط
لديه الكثير من الأصدقاء
الطفل الأوسط يميل إلى إعطاء الأولوية للعلاقات خارج وحدة الأسرة، فمن المحتمل أن يميل، ربما بسبب شعوره بالإهمال إلى تكوين صداقات أقوى وعلاقات طويلة الأمد. إنه يعتمد بشكل كبير على العلاقات مع أقرانه أكثر من اعتماده على الأسرة حيث يرى أن الغرباء يلبون إحتياجاته العاطفية.
حافظ السلام
معظم الأطفال الوسطيين هم حفظة السلام، نظراً لأن ترتيبهم يقع بين أشقاء آخرين، فغالباً ما يكونون مهووسين بالعدالة والتوازن. من هنا، إن الطفل الأوسط يميل أيضاً إلى إدارة الصراع بين الأشقاء، فيكون له علاقة خاصة مع كل شقيق، مما يساعده على أن يكون قادراً على التوسط بين الجهتين وتوفير توازن بين الأكبر والأصغر.
قدرة على التفاوض
إن الطفل الأوسطي غالباً لا يشارك في المعارك والنقاشات الحادة التي تدور بين إخوته وأهله. ولكن بفضل مهارات الاستماع الجيدة والصبر التي يتميّز بها، فإنه يعرف كيفية جذب انتباه أهله والتفاوض بشأن ما يريد أو حتى المطالبة بإحتياجات إخوته. فالطفل الأوسط يمتلك قدرة على الإقناع، حكمة ويمكن أن يستميل بها أهله بدون اللجوء إلى النقاشات الحادة.
الانفتاح
وفقاً لدراسة نشرها كتاب "القوة السرية للأطفال الأوسطيين"، فإن الطفل الوسطي يحبّ كثيراً التغيير وهو منفتحٌ كثيراً على معرفة المزيد من المعلومات واستكشاف أمور جديدة وذلك بفضل انفتاحه واستعداده لتجربة أشياء جديدة. وقد وجد الكتاب ايضاً أن الأطفال الوسطيين يتمتعون بصفاتٍ أكثر انفتاحا بنسبة 85 % على الأفكار الجديدة مقارنة بنسبة 50 % من البكر.
يجد طرقاً مبتكرة لجذب الانتباه
يعرف الطفل الأوسط كيفية لفت إنتباه أهله وجذب إنتباههم أكثر من إخوته. فهو أصلاً غير متعوّدٌ على تسليط الأضواء عليه، لذلك فهو يدرك بعض التقنيات الفعالة التي يمكن أن تجذب إنتباه أهله إلى حديثه حتى وليس فقط إلى تصرفاته.